الملك وامير الكويت : لقاء الخريف للسلام خطوة في الاتجاه الصحيح لحل القضية الفلسطينية

mainThumb

30-09-2007 12:00 AM

السوسنة – بترا - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ صباح الاحمد الصباح امير دولة الكويت جلسة مباحثات مساء الاحد تناولت علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين واليات تعزيزها في مختلف الميادين. كما ركزت المباحثات التي جرت في قصر دسمان على جهود احياء عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمتها اعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات .

واعتبر الزعيمان ان اللقاء الدولي للسلام الذي سيعقد في تشرين الثاني المقبل خطوة في الاتجاه الصحيح للتعجيل في ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . وشددا في ذات الوقت على ضرورة ان يتمخض هذا اللقاء عن نتائج ايجابية وعملية تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ووضع حد لحالة العنف وعدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات طويلة .

كما دعا الزعيمان الى ضرورة مضاعفة الجهود الهادفة الى انهاء المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها مؤكدين دعمهما للاجراءات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية للمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني وحماية مصالحه الوطنية .

وتطرقت القمة الاردنية الكويتية التي تخللها مأدبة افطار اقامها سمو امير دولة الكويت تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق الى الاوضاع التي يشهدها العراق حيث اعرب الزعيمان عن دعمهما للمساعي الرامية الى المحافظة على وحدة وسيادة العراق وتماسكه وتحقيق المصالحة الوطنية واشراك جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية .

وعلى صعيد الوضع في لبنان دعا الزعيمان القوى الوطنية اللبنانية الى معالجة خلافاتهم عبر الحوار والتصدي لاي محاولات تستهدف النيل من وحدة لبنان وسيادته.

وهنأ جلالته سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح بشفائه بعد العملية الجراحية التي اجريت لسموه مؤخرا .

وشغلت العلاقات الثنائية بين البلدين حيزا واسعا من مباحثات الزعيمين اللذين اكدا حرصهما على تعزيز وتوثيق علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والنهوض بها في الميادين كافة وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة .

وفي هذا السياق عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه بعلاقات التعاون المتميزة والمتينة بين الاردن والكويت والحرص على تطويرها وتقويتها في مختلف المجالات مبديا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الكويت للمملكة للمساعدة في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والاقتصادية .

وحضر المباحثات عن الجانب الاردني صاحبا السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين والامير حمزة بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي سامي الترك ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي والسفير الاردني في الكويت جمعة العبادي .

وحضرها عن الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الصباح.

وقد ادى جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ صباح الاحمد الصباح والحضور صلاة المغرب جماعة .

يذكر ان الاستثمارات الكويتية في الاردن تتصدر مثيلاتها العربية والاجنبية وتقدر بحوالي ستة مليارات دولار تتركز على مختلف القطاعات كما يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الثنائي ومن ضمنها اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتقني والسياحي والتدريب المهني والمناطق الحرة بالاضافة الى اتفاقيات وبروتوكولات تعاون في قطاعات الزراعة والنقل والتجارة وحماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد