أكذوبة الوطن البديل .. الوحدة الوطنية

mainThumb

24-03-2014 11:06 AM

وقف الأردن وما زال سدا منيعا أمام كل التحديات والمؤامرات على مر العصور لا يأبه بالإشاعة والشحن الجوفي حيث يدرك الصواب مع قيادته الهاشمية في السراء والضراء حيث التجربة بين الشعب والقيادات الهاشمية ناجحة لان جلاله الملك وأجداده الأشراف  الأخيار الأحرار قدموا تضحيات جسام أموالهم وأنفسهم والشهادة في سبيل الله من اجل الأقصى وفلسطين وبنوا الأردن النموذج الذي يحتذى به في العالم وفي المنطقة اقتصاديا وسياسيا وتنمويا بمصداقية وشفافية .

إن ما يروج له بعض المتشددين من اليهود بإفراغ الأراضي الفلسطينية من شعبها هي أوهام حيث الظرف الدولي والموضوعي والوطنية الأردنية والدولة الأردنية بمؤسساتها الراسخة والوطنية الفلسطينية جميعها ستكون الصخرة التي  ستتحطم عليها هذه الأوهام كما قال جلاله الملك عبدالله الثاني أثناء لقائه الأستاذ غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 22/3/2014

وان ما يروج له المتشددون للتشكيك بمسيرتنا ودب الفرقة والنزاعات بين الفلسطينيين والأردنيين و إثارة المظاهرات في مناطق الأردن فهو أيضا وهم لانهم منذ أعوام مضت وهم يروجون لذلك من اجل التدخل في السياسات الأردنية وفرض الاملاءات دون الحصول على خطط نتائجهم المتوقعة.

فتفكير المتشددين بالمحاصصة السياسية والضغط على الأردن  كي يقدم تنازلات لنا فيها دور في المفاوضات النهائية (القدس اللاجئين الحدود الأمن المياه ) مستحيل لان التنازلات لن تكون قابلة للحياة.

نراقب مظاهرات الجمعة التي يتقبلها الأردن كونها نابعة من ديموقراطية وتعددية  حيث أرقام المتظاهرين لا يتجاوزون الألفين في عمان والعشرات وأحيانا المئات في المحافظات فهي لا تشكل 1 بالألف من مكونات الشعب الأردني قسم منهم يسيرون الى بيوتهم بعد خروجهم من المساجد .... فهذا يدل على انه وضع طبيعي حيث الأمن الناعم يحميهم ويوزع عليهم الماء والعصائر دون التعرض لهم بأذى.

الفلسطينيون والأردنيون توأم أخوة لهم حقوقهم المتساوية يبادلون جلالة الملك المعظم الحب بالحب والوفاء بالوفاء .....حيث يزورهم دائما في مخيماتهم ومناطقهم ويصافحهم فردا فردا والهتافات والزغاريد تعلو إلى عنان السماء ممزوجة بعبق الانتماء لا يأبهون بأية أجندة خارجية تجري تجارب مخبريه فاشلة مكوناتها مواد فاسدة منتهية الصلاحية....

اعتقد أن العالم بأسره سيقف مع القضية الفلسطينية بسبب تأثره بتطفل الإسرائيليين على الأرض الفلسطينية حيث يزداد الكساد العالمي وحيث خسارات الاستثمار الحر مع الدول الإسلامية والعربية غير المستقرة بسبب ثوراتها أكثر بكثير من ادخار الإسرائيليين واليهود في العالم.

منح المجتمع الدولي أراضي فلسطين لعام 48 لكي يخلصوا من يهود بلادهم فهنالك ما يزيد عن العشرة ملايين في أوروبا الشرقية سابقا وفي بلدان اخرى....يرفضون المجيء بسبب المقاومة الفلسطينية...فأدركوا أن القبضة الحديدية بكافة أنواعها المحرمة وغير المحرمة لن تؤدي إلى الاستقرار....فأصبحت بعض الأصوات من الدول العظمى تدعو إلى الحل السلمي القابل للحياة.

إن لي يد الأردن وكسر عظمه بمفردات لا تنطبق على واقع الأرض بعيد المنال عن كل من تسول له نفسه بالفتنة....فبوابة الأردن المنفذ الاقتصادي لمحبيه عصية على كل المؤامرات .....لان الحكمة والعقلانية منهج حياة لدى الشعب الأردني بكافة أطيافه...ولان نعمة الاستقرار  والإصلاح المطور الذي يتجدد مع الزمن والمؤسسية التي تحكمها القانون تزيد الأردن نهضة فنهضة الأردن ازدادت أكثر من 400% في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد