انتخاب هيئة لادارة رابطة عشائر السوالقه

mainThumb

05-04-2014 06:46 PM

الطفيلة - انتخبت هيئات محلية في منطقة صنفحة بالتزكية  هيئة لادارة رابطة عشائر السوالقه في محافظة الطفيلة برئاسة الدكتور فوزي السوالقه المدرس في جامعة الطفيلة التقنية.

وضمت هيئة الادارة كل من  السادة ابراهيم عطيه السوالقه نائبا، وعزام محمد السوالقه امينا للسر، وزكريا ركاد السوالقه امينا للصندوق، ومحمود جادالله السوالقه وهشام ذيب السوالقه واسامه صالح السوالقه أعضاء.

ولقرية صنفحة تاريخ يمتد الى اكثر من (200) عام، كانت مجمعا لعشيرة بني حميده، الذين توزعوا الى قرى متعددة في محافظة الطفيلة، اكثرها ازدحاما، العين البيضاء.

لكن المنطقة لم تشهد تنمية حقيقية في القرية التي تقع على اقصى الغرب من منفذ المحافظة باتجاه الاغوار، وظلت المساكن القديمة فيها في وضع يحتاج الى الترميم، فيما همشت فيها مشاريع مطلوبة للطرق وللزراعة والاشغال.

ان تاريخ القرية التي كان لها حضورها في الثورة العربية الكبرى حين اصيب منها عدد من الاهالي، بعد اطلاق المدافع التركية قذائف على السكان، كان حاضرا في تاريخ الاردن حين تدفقت اليها الهجرات من ارمينيا ومناطق في تلك القارة، مثلما هو تاريخ بئر فاضل الذي يتوسط القرية.

ويرى السكان ان من الضرورة بمكان تنمية المنطقة التي تربط المحافظة بطريق اختصر مسافات صعبة كانت عبر محافظة الكرك الى الاغوار بمسافة (170) كيلومترا الى اقل من (30) كم فقط من خلال شق طرق زراعية وتعديل المنعطفات على طريق ارويم - عرفه  صنفحه، واستكمال الطريق البديل.

ويقول رئيس الرابطة الدكتور السوالقه أن  المنطقة تحتاج الى فتح الطرق وخاصة الزراعية منها، واطلاق مشروع حكومي لترميم المنازل القديمة، الى جانب الحاجة الى وحدات اسكانية، لوجود فقراء وعجزة في القرية التي فيها اكبر استملاكات للتربية طالبا منالوزارة ان تبادر الى انشاء مدارس محل المستأجرة.

وطالب د. السوالقه  استغلال مناطق متاخمة للقرية ذات الجمال الطبيعي والسياحي، كما في اللبيره التي تحتاج الى طرقات تربطها مع برج الزراعة ، واستغلال هذه الاطلالة المرتفعة على المنطقة بمشروع سياحي لتمكين الزوار والناس من مشاهدة مدينة الطفيلة والعيص وقرى ارويم وعرفه وصنفحه من مكان واحد.

ودعا رئيس الرابطه مؤسسة التطوير الحضري التي لها اراض في القرية لاقامة مساكن ووحدات جديدة مثلما هي الحاجة الى انشاء ناد للشباب لخدمة هذا القطاع في قرى ارويم وعرفه وصنفحه.

وركز على أهمية اقامة السدود والحفائر في منطقة صنفحة لما لذلك من اثر حاسم في انعاش واحياء شجر الزيتون الرومي في مناطق عرفة والمقصبة وارويم، واعتبر ان انعاش هذه المنطقة سيعود على المحافظة بالمزيد من الحراك الاقتصادي باعتبارها بوابة المحافظة على الاغوار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد