ورشة عمل في الطفيلة التقنية حول الشباب والبلديات

mainThumb

12-04-2014 06:52 PM

السوسنة - مشهور قطيشات - عقدت في جامعة الطفيلة التقنية اليوم ورشة عمل تدريبية لمعهد بصر لدراسات المجتمع المدني حولالشباب والبلديات، نحو شراكة مع المجتمع المحلي  بهدف تشجيع الشباب على الانخراط في العمل البلدي، والتدرب على آليات التواصل والرصد، والخروج بمبادرات واقعية تهم المجتمعات المحلية.

وبين رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبدالرحمن المهايرة في الورشة التي شارك بحضورها جمع من طلبة الجامعة في قاعة المنتديات بالجامعة أن البلديات وبحكم أنها تقدم خدمات مباشرة للمواطن تعد من أهم المؤسسات الوطنية التي من الأهمية بمكان تعزيز أدائها لعملها ودعمها لسد مختلف احتياجاتها، وإفراز قانون يساعد في حل مشكلاتها.

وأضاف المهايرة أن الشباب مصدر الطاقة نحو التغيير الإيجابي الذي يخدم المجتمع المحلي لافتا إلى أن التشارك مع المجتمع الشبابي يأتي بمثابة جسر من تبادل التعاون للوقوف على معيقات عمل البلدية وإيجاد الحلول الناجعة لها.

وتطرق المهايرة إلى أبرز الخدمات التي تقدمها البلدية وأهميتها في الحياة اليومية للمواطن، ولأكثر احتياجاتها من الآليات والمعدات الحديثة التي تسهم في التغلب على عوائق تقديم الخدمة ذاكرا بعض الفعاليات التي تقيمها البلدية لبناء حوار ذي مخرجات قيمة، مؤكدا على ترحيب البلدية بالمبادرات الشبابية ودعمها للمشروع.

من جانبه أكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور خالد الخلفات أن الهيئات الطلابية مدعوة لخلق برامج تشاركية مع البلديات وإطلاق مبادرات مجتمعية بالتعاون المشترك للتعرف على واقع عمل البلديات والإسهام في الارتقاء بخدماتها.

وأضاف الدكتور الخلفات أن البيئة الجامعية لا تنفصل عن محيطها الخارجي، وعليها دور أساسي في إحداث التأثير الإيجابي بما يخدم عمل المؤسسات العامة والخاصة في المحافظة، مستعرضا دور الجامعة الريادي في خدمة المجتمع المحلي.

وقالت مديرة معهد بصر لدراسات المجتمع المدني الدكتوره مي الطاهر في الجلسة الافتتاحية أن موضوع الورشة يكتسب أهمية متزايدة خصوصا في الوقت الحاضر من حيث أن البلديات تمثل حلقة الوصل الأولى ما بين المواطن والحكومة، إلا أنها تعاني تحديات عديدة أبرزها المالي والإداري، في إشارة إلى تأثير ازدياد الضغط على العمل البلدي نتيجة تدفق اللاجئين من سورية.

وبينت الدكتوره الطاهر أن المشروع يرمي من خلال ورشات عمل تشاركية مع البلديات إلى تقوية البلديات وترسيخ دورها التنموي والثقافي في المجتمع، وعدم اقتصاره على دور «تقديم الخدمة».

وأشارت مديرة البرامج في معهد بصر هناء زكريا أن المشروع يأتي بالتزامن مع النقاشات الدائرة حول إعادة النظر في قانون البلديات، ووسط توقعات بالمصادقة على قانون اللامركزية وتفعيل العمل به، وتوسيع صلاحيات البلديات.

وبينت زكريا أن المشروع يتكون من سبع مراحل مبنية على محاور التفاعل والتشبيك وتبادل الرأي وصولا لإنشاء موقع الكتروني من قبل المعهد بعنوان مرصد البلديات الأردني يوضح مراحل المشروع ومخرجاته زيادة على قاعدة بيانات حول البلديات.

يذكر أن الورشة تستمر ليومين وتناقش عدة محاور للتعرف على واقع وتحديات البلديات في الأردن، ورصد آراء المواطنين بالخدمات البلدية، وعقد جلسات وتوزيعها كمجموعات للعمل في الميدان، وعرض المبادرات الشبابية في المجتمع المحلي والبلديات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد