التنمية الحزبية و دورها في التنمية داخل الدولة
لعل من الأهمية في مجال, و نحن نتحدث عن التنمية الحزبية في الأردن , ان نولي منظومة التنمية الحزبية الكثير من الإهتمام و الجهود الحثيثة نحو تحقيقها , ليس من منطلق كونها إستحقاقاً دستورياً يؤكد على حق الممارسة الديمقراطية و السياسية للمواطنين الأردنيين , و إنما من منطلق القناعة التامة بدور العمل الحزبي في تحقيق التنمية و النهضة الشاملة للمجتمع.
المسألة ليست هنا خلط بين مجالين مختلفين ( اقتصادي و سياسي ), فالمجالين يسيران في خطين متساويين و متوازيين و مكمّلين لبعضهما البعض , طالما نتحدث عن ركيزة الموارد البشرية كمغذي و كمحفّز و كأداء وظيفي سواء كانت في المجال السياسي ام الإجتماعي ... الخ .
و المسألة ليست بالقول أيضاً ,ماذا ستقدم نسبة الـ 1% من عدد السكان المنضمين للمنظومة الحزبية , بقدر ما هي ماذا كانت ستقدم نسبة الـ 99% من السكان فيما لو كانت منضوية تحت مظلة العمل الحزبي ؟
فالعمل الحزبي له فوائد جمة على الدولة , فهو يحقق الاستقرار و يضمن لها وجود طرف قوي يراقب لها اعمال السلطة التنفيذية و مدى تقيدها بتنفيذ البرنامج الاصلاحي و الاقتصادي , و يمنعها من الفساد و التغوّل على الدستور و الصلاحيات و الاعتداء على الحقوق العامة و الخاصة , و يمد المجتمع بزخم المشاركة التطوعية , و ينمي روح المبادرة الجماعية و المشاركة , و يحفز الأفراد على العمل الإجتماعي و ليس السياسي و ممارسة حق الإنتخاب و الترشح و التظاهر السلمي فقط , كما يهيأ لأغلبنا .
فكل تلك المزايا التي تحققها التنمية الحزبية تعود بالفائدة على استقرار الدولة و تقودنا إلى تنفيذ صحيح لإجراءات و اعمال الحكومات و تحفّز المجتمع و تشركه في العمل العام .
أليس الاستقرار السياسي الذي توفره التنمية الحزبية يعتبرعامل ضروري لزيادة و تحفيز الاستثمار و بالتالي السير قدما نحو التنمية ؟
أليس وجود طرف قوي ممثل بالأحزاب كنتيجة للتنمية الحزبية يمنع الفساد و يحمي الحقوق العامة و الخاصة , و بالتالي تقدم التنمية و ضمان توزيع عوائدها على جميع شرائح المجتمع بعدالة و مساواة ؟
أليس تحفيز مشاركة الأفراد من خلال التنمية الحزبية , ينمي روح الإنتماء للمجتمع و التفاني في خدمته , و بالتالي خلق مجتمع نشيط و عامل و منتمي لمجتمعه ؟
أليست مبادرات الاحزاب التطوعية على إختلاف انواعها و مجالاتها , تنمي المشاركة و التضامن الإجتماعي ؟
إذا ... نحن نعي أهمية التنمية الحزبية و دور العمل الحزبي في تنمية الحياة الاجتماعية و الإقتصادية داخل المجتمع و بالتالي تحقيق تنمية شاملة في البلاد , لا تقتصر فقط على تاكيد أو عدم تاكيد حق الممارسة الديمقراطية للأحزاب و للمواطنين .
الدولة الذكية هي من تنمي العمل الحزبي و تراقبه من باب منعه من الإنحراف عن طريق التنمية , فيما لو كانت تصبو نحو الإستقرار السياسي و الاجتماعي و تنشد أفق التنمية , و ليست التي تحجّم دور الأحزاب و تهمله , و لا تتطلع إلى تنميته من باب الخشية على مصالح شخصية , مضحيّة بمستقبل وطن و امة باكملهما .
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار
أول رئيس بلدية مسلم يفوز برئاسة بلدية نيويورك
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
درجات الحرارة تصل إلى 37 بهذه المناطق اليوم
طائرة مسيّرة تعلق الملاحة الجوية في بلجيكا
أوبك+ تجمد الإنتاج وأسعار النفط تتراجع
تحرك عاجل للخارجية المصرية بعد فيديو الاعتداء في الحرم
ليفربول يهزم ريال مدريد بهدف نظيف
خبراء تغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة
البيت الأبيض: ترامب يراقب الوضع في نيجيريا عن كثب
إيران تطلق قناة باللغة العبرية لمواجهة الدعاية الإسرائيلية
استمرار الأجواء المعتدلة في أغلب مناطق المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد




