صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قامت جمعية العروة الوثقى الخيرية بالتعاون مع جمعية قطر بتدشين حملة المتنافسون لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن .

الحملة التي انطلقت بإقامة حفل حضره العديد من الشخصيات الدينية والثقافية وعدد آخر من كبار المتبرعين في الجمعية اشتملت على كلمة ألقاها منذر الزميلي رئيس جمعية العروة الوثقى ترحيبا بالضيوف الكرام من جمعية قطر , مستهلا بها معاناة الإخوان السوريين في الأردن وما تقوم به الجمعية من أعمال الخير والإحسان في تقديم المساعدات لهم وللفقراء والأيتام الأردنيين  , إضافة إلى ذلك قام الدكتور محمد راتب النابلسي بالحديث عن الأجر والثواب الذي يلحق بالإنسان المحسن وما يقدمه من خير, والسعي الجليل في تقديم العون والإغاثة للمحتاجين .

كما حضر الحفل ايضا مجموعة كبيرة من العائلات والأطفال الأيتام السوريين في الأردن  , اشتمل على عدة مشاريع خيرية تساهم في مساعدة السوريين داخل وخارج المخيمات في الأردن، وهذه المشاريع تندرج تحت عدة مسميات وهي " مشروع الكرفانات " وهو مشروع يهدف إلى استبدال الخيمة بكرفان في مخيم الزعتري نظرا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئ من قسوة البرد والحر الذي يعاني منه. " ومشروع " الطرد الغذائي الذي يهدف إلى مد يد العون الغذائي إلى الفقراء والأيتام السوريين من الذين دخلوا حديثاً إلى الأردن . وأيضا مشروع " الحقيبة المدرسية " هذا المشروع بغيته الحفاظ على الهوية العربية من خلال حفظ حق الطفل السوري في التعلم . ومشروع دفع أجور المساكن للعائلات السورية القاطنة في محافظات الاردن، و الهدف من هذا المشروع الإسهام في عدم إخلاء أصحاب المنازل للمستأجر السوري لعدم قدرته في دفع اجر البيت فعملت الجمعية على إعانة الأسر في دفع أجور بيوتهم . أما المشروع الأخير فهو" المشروع التنموي " هدف هذا المشروع هو تمكين العائلات السورية بالعمل داخل المنزل من خلال المشاريع الحرفية التي تدقنها النساء والعمل على بيع المنتجات في السوق المحلي ليعود الربح على تلك العائلات بغاية تأمين شيء من مصادر العيش الكريم .

يذكر أن جمعية العروة الوثقى لديها العديد من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى إعانة ومساعدة الفقراء والأيتام الأردنيين ومن مختلف الجنسيات الأخرى أيضا  إلا أن هذه الحملة هي الحملة الأكبر في إغاثة اللاجئين فيما يخص الشأن السوري.