بالفيديو : ابتكار جهاز لكشف الغضب أو النعاس لدى السائق

mainThumb

01-05-2014 10:44 AM

السوسنة - قام باحث من معهد التكنولوجيا السويسري في لوزان EPFL يدعى جان فيليب تيران بابتكار جهاز لكشف عواطف السائق.

 

ويختبر هذا الجهاز عواطف السائق من خلال كميرا واضواء، ومن خلالها قد يساعد يوما ما في السيطرة على حالة الغضب أو حالة النعاس اللتين تنتابان سائقي السيارات في كثير من الأحيان.
 

 ويقول تيران:" لدينا بالأساس هذه الكاميرا وسلسلة من الأضواء وفي الجزء الخلفي، لدينا جهاز حاسوب يقوم بتحليل الفيديو في الوقت الحقيقي. الصعوبة الأولى حقا، هي ظروف الإضاءة، للتعامل مع ذلك لدينا كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء ولها إضاءة بالأشعة تحت الحمراء، بذلك يمكننا التخلص من مشكلة الإضاءة لنتمكن بالتالي من العمل نهارا أو ليلا دون أية مشكلة "حيث ان الية العمل تقوم على تثبيت الكاشف على لوحة القيادة، وراء عجلة القيادة. ويشرف على هذا المشروع معهد التكنولوجيا السويسري وصانعو سيارات بيجو سيتروين.

 الباحثون طوروا خوارزمية تمكن الكاشف من تحديد العواطف عبر الصور، قبل اختبار دقة الكاشف في الوقت الحقيقي بالتعاون مع متطوعين جالسين داخل السيارات. اما بالنسبة لدقة اكتشاف غضب السائق،فتقوم من خلال قياس النقاط معينة على وجهه تصل إلى خمسة وثمانين في المائة.
الأمر ذاته بالنسبة لإكتشاف حالة النعاس لدى السائق من خلال رصد حركة الجفن. ويعمل صانعو السيارات الآن على وضع اللمسات الأخيرة على نظام التنبية الذي سيصبح أساسيا في نماذج السيارات المستقبلية.
ويضيف الباحث تيران:"اذا كشفت السيارة أن السائق متعب أو في حالة نعاس، فإنها تبدأ في إصدار موسيقى منعشة أو تغير الضوء في لوحة القيادة لتجعله أكثر قوة، و إذا عاد السائق لحالته الطبيعة تبدأ الموسيقى في الإنخفاض.

أوليفييه باجو، المدير العام لمجموعة Stellab المتعاونة مع معهد التكنولوجيا السويسري وشركة بيجو سيتروين، يرى أن جهاز الكشف عن عواطف السائق يمكنه سد الفجوة بين السيارات التقليدية والسيارات المستقلة تماما. إذ يقول:"إنها واحدة من المراحل الوسيطة، لدينا هنا سيارة مستقلة جزئيا، وهذا يعني أنها ستكون قادرة على التحكم الذاتي في القيادة ولكنها لازالت بحاجة إلى إشراف السائق." ومن أجل الوصول إلى سيارة مستقلة جزئيا، يحتاج الباحثون إلى آلية لمراقبة السائق .
 ووفقا لباجو، فإن هدف المشروع هو تصميم نظام يتكيف مع جميع أنواع السيارات وهو ما سيقلل دون شك من المخاطر الناجمة عن السياقة.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد