صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - استطاعت ثلاثة من الثيران قلب الطاولة على مصارعيها ونالت منهم بإصابات قاتلة بعدما أبت لعب دور الضحية المرسوم لها كما هو معتاد.

وشهدت حلبة "لاس فينتاس" في مدريد، بإسبانيا، تلك الوقائع الدامية بعدما فشل ثلاثة مصارعين في مواجهة خصومهم من الثيران،وتعرضوا لنطحات شديدة منهم، ما أدى إلى إلغاء بقية البرنامج لعدم تبقي أحد يقوى على القتال.

أول من تعرض للخسارة كان المصارع ديفيد مورا،بعد أن اسقطه الثور الأول ونطحه في ثلاثة أماكن متفرقة به حول الحلبة ومتلاعبًا به كدمية صغيرة.

بعد خروج مورا محمولًا لإجراء مجموعة من الجراحات العاجلة، تلاه أنطونيو نازاري مرتديًا القبعة وممسكًا بالسيف، ولكنه لم يلبث أن تبع مورا بعد دقائق قليلة إلى المستشفى مثخنًا بطعنة غائرة.

بعد ذلك صعد إلى الحلبة المصارع الوحيد المتبقي، خيمينيز فورتيس، ليطيح به الثور في الهواء وينال منه ثلاث طعنات ألحقته بجوار زملائه، ومع عدم وجود مصارعين تم إلغاء باقي الجولات وهو حدث لم يتكرر سوى 3 مرات فقط في هذه الحلبة عبر تاريخها.