افتتاح مدرسة أردنية في سلطنة عُمان

mainThumb

23-07-2014 03:21 PM

السوسنة - افتتح الأربعاء الماضبي 16/7/2014  المدرسة الأردنية الدولية في سلطنة عُمان تحت رعاية سفير المملكة المعتمد في السلطنة متعب الزبن ، وبحضور جمع من أبناء الجالية الأردنية وعدد من المدعوين من الأخوة العُمانيين والعرب.


والقى السفير كلمة خلال حفل الافتتاح أكد فيها على أن المدرسة جاءت نتاج جهد مميز لأكثر من عام للجان تطوعية من الخبراء الأكاديميين والتربويين ورجال المال والقانون من أبناء الجالية الأردنية في السلطنة بالتعاون مع طاقم السفارة والمستشار الثقافي فيها حتى رأت النور ، مشيراً إلى أن المدرسة غير ربحية ورسومها ستكون تشغيلية ومتواضعة لغايات انتفاع السواد الأعظم من أبناء الجالية الأردنية ، وخريجي المدرسة من الطلبة الأردنيين سينافسون على المقاعد الجامعية في الأردن وكأنهم أكملوا دراستهم في الأردن ، وهذه ميزة كبيرة طالما سعى لها الأردنيون المغتربون في الخارج .


كما واشاد الزبن في كلمته بالهيئات التدريسية الأردنية وبمستوى التعليم الأردني سواء في الداخل أو الخارج متمنياً أن تكون المدرسة الأردنية الدولية بمسقط صرحاً علمياً شامخاً وعلامة فارقة في التعليم المدرسي على مستوى السلطنة ببيئتها التعليمية ومناهجها وهيئتها التدريسية ، وأن تضيف لبنة قوية في صرح العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية المتميزة ، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم في السلطنة وجميع الجهات العُمانية ذات العلاقة التي يسرت اجراءات انشاء المدرسة .


يذكر أن المدرسة ستستقبل الطلبة في العام الدراسي القادم 2014/2015 للمراحل من الصف التمهيدي ولغاية الصف السادس الابتدائي ، وهيئتها التدريسية ستكون من الجنسة الأردنية ، وستتبع للإشراف الثنائي لوزارتي التربية والتعليم في البلدين الشقيقين الأردن وسلطنة عُمان ، وستدّرس المناهج الأردنية ثنائية اللغة على غرار المدارس الخاصة ثنائية اللغة المنتشرة في الأردن والتي تتضمن مناهج إثرائية إضافية باللغة الإنجليزية كلغة ثانية وتدرس الرياضيات والعلوم أيضاً ، وباب التسجيل ما زال مفتوحاً في المدرسة ولجميع الجنسيات .


ووفقا للقوانين واللوائح العمانية فإن المدرسة الأردنية مؤسسة غير ربحية ولا يوجد رأسمال مستثمر بها ، وستكون لرسوم المدرسية حسب قيمة التكلفة الفعلية ، فسياسة المدرسة مبنية على أساس التيسير على أولياء الأمور إلى الحد الممكن دون المساس بالعملية التعليمية ومستلزماتها الأساسية .


ومن أبرز ما تحققه المدرسة من فوائد للملتحقين بها بالإضافة إلى تطبيق المناهج الأردنية المتميزة والتي تحظى بسمعة طيبة على المستويات الإقليمية والعالمية ، فإن خريج المدرسة يعامل كأي خريج داخل المملكة في التنافس على مقاعد الجامعات الحكومية وفقا للقواعد المعمول بها داخل الأردن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد