صحيفة السوسنة الأردنية

أعتبر وليد توفيق الأغنية الوطنية هي التي توحد كل الانقسامات الحاصلة في الوطن العربي، وبان رسالة الأغنية والفنان اشمل وأعمق من العمل السياسي الذي يكون لديه توجهات معينة، بينما الفنان هو الضمير الموحد للجميع، والصوت المكمل للانسان، وحامل الوجع الحقيقي للناس.

وحول سؤال هل الفنان باغانيه الوطنية قادرا على ان يكون على خط المواجهة الاقرب من العدو او انها مجرد تعبير وتحصيل حاصل ؟

جاوب وليد توفيق بان الفنان الصادق هو دوما في المقدمة لانه معبر حقيقي عن وجدان الشعب بصوته، لدرجة ان الفنان قد يقتل من اجل مواقفه وكلمته وصوته.

وحول مدي مصداقية وفعالية الاغنية الوطنية الموجودة حاليا على الساحة الغنائية، قال : فن اليوم اشبه بجو السياسة، لكن الكبار علموني بان الفن تعاون ، وتفاجأ كيف كان من المفترض ان تطل اغنية "فكوا الحصار" مع عدة فنانين اتصل بهم ووافقوا على مشاركتهم له، لكن في اللحظة الاخيرة يغيبون ربما لاعتبارات تخص شركات الانتاج او لاسباب اخرى معتبرا ان صورة الفن اليوم مشوهة بنسبة 50 بالمئة.

على جانب اخر رثى وليد توفيق الفنان منصور الرحباني بكلمة قال فيها: الكبير ما بيموت ، صاحب الفن ما بيموت، اللي خلف ما مات، منصور وعاصي موجودين دايما معنا.