من المستفيد من ظهور الإسرائيلي في اعلامنا العربي؟
بتنا في الآونة الأخيرة نشاهد الكثير من الشخصيات الإسرائيلية من مسئولين واعلاميين وعسكريين وغيرهم في فضائياتنا العربية بدرجة مثيرة للاهتمام مما يجعلنا نتساءل بموضوعية عن قيمة او فائدة هذه اللقاءات وما الذي تضيفه للمشاهد العربي وبالمقابل ما الذي يحققه الجانب الأخر من مثل هذه الاستضافات.
إذا تمثلنا حسن النية فان الإجابة على الأسئلة السابقة تتمثل بهدف سام يسعى الى اطلاع الجمهور العربي على وجهة النظر الأخرى وكيف يفكر الطرف الاخر –والمفترض هنا أنه العدو-تجاه قضايانا العربية وخلافتنا معه.
حتى وقت قريب كان ظهور أحد الإسرائيليين في وسيلة اعلام عربية يعتبر من الكبائر ويصل حد الخيانة ليس لوسيلة الاعلام فقط بل للدولة التي تنتمي اليها هذه الوسيلة.
لذلك تعتبر اليوم فرصة عظيمة يتيحها اعلامنا العربي ولا يفوتها الطرف الاخر كي يمرر وجهة النظر الخاصة به الى الجمهور العربي وهي بالتأكيد ستبرر الاحتلال وما ينتج عنه من سياسات وستدافع عن حروب القتل والدمار.
شخصيا لست ضد هذه اللقاءات من حيث المبدأ بقدر ما ارغب أن ُتدرس جيدا ونتمعن فيما قد تسفر عنه طلة الإسرائيلي في فضاءاتنا لتتحقق أولا الأهداف المستحقة للمتلقي العربي.
عندما اشاهد مسئولا إسرائيليا على تلفزيون عربي تتملكني الكثير من المشاعر والأفكار حول قيمة واهمية هذا الظهور ويكون السؤال المشروع في هذه الحالة من الطرف الأكثر استفادة من هذا اللقاء؟
من الناحية الشكلية البحتة نرى الحوار وقد تحول بين محاور عربي يريد ان يظهر ممثلا للأمة بحالها وناطقا باسمها ويريد أن يهزم الضيف فقط بالصراخ والمقاطعة المستمرة والاستفزاز غير المبرر أو المجدي بينما يظهر الطرف الاخر هادئا متماسكا يتقبل الاستفزاز ويحاول أن يكسب المشاهد اعتمادا على غوغائية وعنجهية محاوره الذي ينزع الى تحقيق مكاسب شخصية من خلال ما يظنه تفاخرا بإدارة الحوار بأسلوب التحدي.
اكاد أجزم أن الطرف الاخر يعد تماما لطلته على القنوات العربية وهو يفهم تماما عاطفية المحاور العربي لذلك يرى أنه قادم الى مواجهة من السهل أن يكسب فيها حتى ولو دافع عن احتلال وضلال.
بالمقابل اعتقد أن اعلامنا العربي لا يكاد يلقي بالا او يتأمل تماما بما قد يخلص اليه المشاهد او المتلقي من هذه اللقاءات.
من الناحية الشكلية أيضا تبدو أولى المكاسب للطرف الإسرائيلي بانه يستمع جيدا ويرد بهدوء ويمرر الكثير من الاستفزاز بينما محاوره يعتمد الصراخ والصوت العالي والمقاطعة وهنا تظهر المفارقة بالتأكيد على ديمقراطيتهم وهم المحتلون الذين يشنون الحروب مقابل عنجهيتنا وغوغائيتنا التي تجلب لنا الكثير من الضرر.
لقد بدا الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي وكأنه الضيف الأكثر حضورا بل المفضلا في العديد من وسائل الاعلام العربي يدافع عن وجهة نظر دولته بادعاء أن جيشه يدافع عن مواطنين عزل امام صواريخ القتل-حيث ما زال هذا الجيش يدعي الدفاع-وفي ظل غياب المفاهيم الصحيحة لدينا كعرب وادعائنا المقاومة القادرة على تحقيق النصر بعد كل هزيمة يكسب الإسرائيلي ويخسر الاعلام العربي مصداقيته.
وأخيرا إذا كان هناك من ادعاء بفائدة هذه اللقاءات فالمطلوب التعامل معها بموضوعية وتمعن من خلال الاعداد الجيد لها ومناقشة مسئولة بعيدة عن الامعان في السطحية والابتعاد عن محاولة كسب الناس على طريقة “الجمهور عاوز كده".
الأردن يترأس اجتماعًا عربيًا لبحث العدوان على إيران
العراق: 50 طائرة حربية اسرائيلية انتهكت مجالنا الجوي
إيران: سنواصل الدفاع ونرد على العدوان الإسرائيلي
زلزال بقوة 5.22 درجة يضرب وسط إيران
ترامب يترأس اجتماعًا أمنيًا بشأن إيران
شيخ الأزهر يشن هجوما لاذاعا على إسرائيل بسبب إيران
هجوم إسرائيلي دموي يستهدف مدنيين غرب غزة .. فيديو
حفيد الإمام الخميني يوجه رسالة دعم إلى خامنئي
تعاون بحثي بين الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الماليزية
الانقلاب الصيفي غدًا: أطول نهار وأقصر ليل
الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة
تعميم رسمي بخصوص ضوابط نشر إعلانات التوظيف
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو