مشروع لتمكين المرأة في المجال الاكاديمي

mainThumb

07-10-2014 11:01 AM

السوسنة - حاز مشروع اردني تقدمت به الجمعية الاردنية للبحث العلمي على دعم الوكالة الاميركية للتنمية الدولية لدعم وتمكين المراة في المجال الاكاديمي والعلمي على المستوى المحلي والعربي والدولي وتشيكل نواة لهذه الغاية.

ويهدف المشروع حسب رئيس الجمعية الدكتور انور البطيخي الى زيادة مشاركة المراة في العملية الاكاديمية وتكوين فريق نسائي متخصص يقوم بدور الناصح والموجه لبقية النساء في القطاع الاكاديمي والمجتمعات المحلية وذلك لتعزيز دور المراة العربية.

واشار الى ان فكرة المشروع تقوم على اعداد جيل من النساء الاكاديميات من الرتب العلمية المتقدمة، يتولين مهمة تدريب طالبات الدراسات العليا واكاديميات في رتب اقل منهن، ليصبحن فيما بعد مدربات للنساء الاخريات وتقديم النصح لهن في مختلف الدول العربية وفي الولايات المتحدة الاميركية.

وبين البطيخي ان نسبة الاناث اللواتي يدرسن البكالوريوس في الجامعات يقترب من ثلثي العدد الاجمالي للطلبة، لكن نسبتهن في التدريس بالجامعات وفي مواقع القرار لا يتجاوز 20%، ما يستدعي العمل على زيادة مشاركتهن، موضحا ان المشروع يعمل على تعزيز مكانة السيدات في المجتمع الاكاديمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم الطبية المساندة والصحة العامة.

وقالت المديرة العامة للمشروع الدكتورة زينة الطباع ان المشروع يستمر ثلاث سنوات وينفذ على ثلاث مراحل، يتم خلال السنة الاولى اختيار عشر اكاديميات اردنيات ويقمن بعملية التدريب داخل الاردن وفي السنة الثانية يتم اختيار عشر اكاديميات على مستوى الوطن العربي ويستمرن باداء هذا الدور النصحي والارشادي ثم في المرحلة الثالثة يتم اختيار سيدات اكاديميات عربيات من المجتمع الاميركي يقمن بنفس الدور ومن ثم تشكيل نواه وتاسيس شبكة لهن للعمل على تمكين النساء الاكاديميات وصقلهن بالمهارات اللازمة وتمكينهن من المشاركة في الادارة .

واكدت الطباع ان الدراسات التي اجريت في مجال التنمية المهنية وجدت ان من اكثر الاساليب كفاءة فكرة (الناصح)، اي تقديم النصح من ذوي الخبرة لمن يعملون معهم، حيث يكون زميله في العمل ومن نفس البيئة ولا يكون هناك ضغط الاشراف التقليدي، وتكون العلاقة مبنية على الزمالة.

يشار الى انه سيتم اجراء بحوث ودراسات في هذا الاطار ويتم تعميم نتائجها على المؤسسات المستفيدة من الدورات والمؤسسات المستهدفة." بترا "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد