صحة الأسرة يختتم مؤتمر ضحايا التعذيب - صور

mainThumb

06-11-2014 02:11 PM

السوسنة - اختتم مؤتمر إعادة تأهيل ضحايا التعذيب فعالياته في معهد العناية بصحة الأسرة الخميس، بمشاركة 12 عضواً في المجلس الدولي لضحايا التعذيب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وتناول المشاركون في المؤتمر، المعهد التابع لمؤسسة نور الحسين كدراسة حالة، في آخر الفعاليات التي زاروا فيها مركز الصدمات النفسية.


وناقش الأعضاء في المجلس الدولي لضحايا التعذيب خبرات وممارسات معهد العناية بصحة الأسرة، بعد جولة كاملة إطلعوا فيها على تفاصيل دقيقة حول آلية العمل من خبراء ومختصين.


وأبدى أعضاء المجلس إعجابهم بالتطور الكبير، والنقلات النوعية التي حققها المعهد في مجال إعادة تأهيل ضحايا التعذيب، في الجوانب الصحية، والنفس اجتماعية، إضافة إلى أخرى تعنى بالأسرة والطفولة.


من جهتها أكدت مديرة معهد العناية بصحة الأسرة الدكتورة منال تهتموني أن ولوج المعهد بوابة ضحايا التعذيب كان مسنوداً بترسانة خبرة معرفية عميقة، باتت محط الأنظار في الداخل والخارج.


ولفتت تهتموني إلى أن حالة التمدد الإقليمية التي يعيشها المعهد، لم تأت من فراغ، بل بعد جهد كبير، وعمل متواصل، في جميع الجوانب.


وناقش المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الملكة نور الحسين، وبتنظيم معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك حسين، قضية تغيير سبل الاستجابة للتحديات والنزاعات التي تواجهها المنطقة.


وتتناول على مدار 4 أيام الخدمات المقدمة لضحايا التعذيب، ومدى تأثير الأزمات على نوعية وطبيعة تلك الخدمات، إضافة إلى عرض الاستراتيجية العالمية للمجلس العالمي لمراكز إعادة تأهيل ضحايا التعذيب.


واستعرض الاستجابات لقضية التعذيب في حالات الطوارئ، وسوء المعاملة في الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، إضافة إلى الاحتياجات العاجلة في خطة الاستجابة الإقليمية.


ويعد المعهد أحد المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.


ويدير مركزاً متعدد التخصصات يعنى بشؤون المرأة الصحية والاستشارية، ووحدة تطور ونمو الأطفال، وأول مركز إعادة تأهيل متخصص في الأردن يعنى بضحايا الحوادث والصدمات.


ويقدم المعهد للأردنيين والجنسيات الأخرى خدمات رعاية صحية للأسرة بمنظور شمولي متكامل من خلال عمله في أربع مخيمات للاجئين ومركزين في بلدية عمان الكبرى وست عيادات ثابتة ومتنقلة في خمس محافظات عبر الأردن.
 













تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد