صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - رعت سمو الأميرة آية الفيصل المعظمة في مدينة الحسين للشباب اليوم الأحد، حفل ختام برنامج القائد الشبابي، الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب، بهدف إعداد وتأهيل العاملين في المجلس للوصول إلى نخبة من القيادات الشبابية.

وقال رئيس المجلس الاعلى للشباب د. سامي المجالي خلال الحفل "أن الشباب الأردني يفاخر الدنيا بعد ان تحققت له فرص التطور والابداع والنماء بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والدور المتميز للحكومة في دعم الحراك الشبابي، مشيرا أن تنمية البيئة الشبابية تستلزم تحسين الظرف المحيطة بكافة أبعاد الرعاية الشبابية، بما يعود على الشباب بالخير والفائدة، وأن ننهض كمؤسسات وطنية في عملية بناء الخبرات وتمكين العاملين مع الشباب في مختلف المجالات.

وأضاف "أن المجلس يولي الجوانب النظرية والتطبيقية عناية خاصة، لربط فروع المعرفة بأهداف اجرائية منبثقة من الهدف الاستراتيجي، في رعاية شاملة ومتوازنة ومتكاملة لشخصية الشباب الأردني، بهدف تمكين العاملين مع الشباب حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات الوطنية، وصولا إلى المساهمة في صنع واتخاذ القرار الخاص بهم وبمجتمعهم، والمشاركة في حراكه في كافة الجوانب، مواجهين الافكار الهدامة، كالفكر التكفيري بالفكر التنويري"، مشيرا أن برنامج "القائد الشابي" من البرامج النوعية التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية، وحمل في طياته معارف ومعلومات متطورة حول اساسيات وقيم العمل الشبابي، مثنيا على الدور الحكومي من خلال تقديم المساندة لخطط المجلس وبرامجه الموجهة لهم.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين، شكر ادريس بني عيسى، سعي المجلس الأعلى للشباب، لتعزيز المخزون المعرفي وتطوير قدرات العاملين مع الشباب، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للشباب الأردني، مشيرا أن محاور دورة القائد الشبابي انطلقت من من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني نحو الشباب، وتطوير مهاراتهم القيادية وتحسين نوعية البرامج لتتماشى مع هوايات وطموحات الشباب.

واشتمل حفل الختام الذي حضره رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأعيان د. إبراهيم الغبابشة وعدد من منظمات المجتمع المدني العاملة مع الشباب وكبار مدراء وموظفي المجلس، على عرض فيلم وثائقي استعرض مراحل البرنامج وانطباعات المشاركين فيه، كما قدمت فرقة شابات السلط فقرة فنية.

وفي نهاية الحفل سلمت سمو الأميرة آية الفيصل الشهادات للمشاركين.

ويأتي برنامج القائد الشبابي الذي أقيم على مدار عشرة أشهر بهدف إعداد قيادات عاملة مع الشباب وفق أسس علمية قادرة على التفاعل مع مختلف المتغيرات وإكساب المشاركين القدرة على التخطيط والتنفيذ للمبادرات والمشاريع الشبابية، وفق منهاج علمي محكم وقف عليه نخبة الخبراء والمتخصصين في العمل الشبابي محليا وعربيا، خاصة ما يتعلق في عملية التخطيط للبرامج الشبابية وإدارة المراكز واستقطاب الشباب للمشاركة في الأنشطة.