أهم الأحداث الفنية العربية لعام 2008

mainThumb

24-12-2008 12:00 AM

حفل العام 2008 بالأحداث الدموية على الساحة الفنيّة، بدءاً من قضية الفنانة سوزان تميم التي لا تزال تشغل الرأي العام العربي، وصولاً إلى جريمة قتل ابنة الفنانة ليلى غفران، التي وضعها البعض في خانة خطف الأضواء من جريمة تميم التي أثارت أكثر من علامة مع تورط سياسيين بارزين فيها.

نجوم الفن أصبحوا نجوم نشرات الأخبار، بعد أن طغت أخبار بعضهم على الأحداث السياسية على سخونتها. فما أبرز أحداث العام الذي يكاد يرحل؟

نجوم رحلوا

أبرز النجوم المغادرين هذا العام، كان المخرج يوسف شاهين، فقد تعرض المخرج الراحل لوعكة صحية أدخل على أثرها إلى المستشفى ولم يغادرها. ولم يمض العام 2008 دون أن يحمل مزيداً من الآلام للوسط الفني، الذي ودّع بحسرة الممثلة اللبنانية ليلى كرم، التي كتبت في وصيتها تحذيراً لعائلتها بضرورة رفض أي وسام تضعه الدولة اللبنانية على نعشها، بعد معاناتها من الإهمال طوال فترة مرضها، مما دفع بالمسؤولين رفيعي المستوى الذين حضروا جنازتها إلى الخروج بخيبة أمل بعد أن رفضت شقيقة الممثلة الراحلة تسلّم الدرع.

ولعل رحيل الفنانة سوزان تميم في جريمة لا تزال تشغل الرأي العام طغى على ما عداه من أحداث، لكون المتورطين بالجريمة شخصيات سياسية واقتصادية نافذة في مصر.

إخفاقات بالجملة

الفنانة هيفاء وهبي كانت من أبرز الفنانات اللواتي لم يحالفهن الحظ هذا العام، فعلى الرغم من إطلاقها فيلم «بحر النجوم» الذي شاركت في بطولته نخبة من النجوم العرب وإصدارها ألبوما جديدا، لم تنجح هيفاء في اختطاف الأضواء إلا من بوابة مشاكلها الشخصية، خصوصاً بعد إصدار القضاء اللبناني حكمه بمنع المحاكمة عن من اتهمتهم هيفاء بترويج وفبركة فيلم إباحي عنها، بسبب عدم وجود أدلة تدعم اتهامها. ولم تنته القضية عند هذا الحد، إذ لجأ المتضررون إلى رفع قضية تعويض تبدو حظوظ هيفاء في كسبها ضئيلة.

وبعيد صدور القرار، فوجئت هيفاء بقيام موقع إخباري فرنسي بعرض الفيلم المنسوب إليها لقاء أقل من 2 يورو، فسارعت إلى اتهام الإعلامية نضال الأحمدية أنها تقف وراء تسريب الفيلم إلى الموقع المذكور.

أيضا الفنان جورج وسوف كان نجم الصحافة العربية من خلال مشاكله التي يبدو أنها لن تنتهي، بدءا من تخلفه عن إحياء الحفل الافتتاحي لمهرجان الاردن وحضور نقيب الفنانين الاردنيين الى سوريا خصيصاً لاقناع الوسوف بالعودة عن قراره ليصل هذا الاخير بعد ان بدأ ينفد صبر جمهوره الذي كان ينتظره في المدرجات، وصولاً إلى إلقاء القبض عليه في السويد بتهمة حيازة المخدرات، فضلاً عن مشاكله مع أكثر من فنان منهم نجوى سلطان، جو أشقر وزياد البرجي الذي تعرض للضرب على أيدي مرافقي الوسوف.

الفنانة نجوى كرم كسبت الرهان وعادت بزخم إلى المنافسة بعد استعادتها هويتها الفنية، ولم يعكر صفوها هذا العام سوى خلافها مع الإعلامية نضال الأحمدية على خلفية قضية رفعتها الفنانة ضد الزميلة وكسبتها، وكسبت على اثرها تعويضاً مالياً رفضت الاحمدية دفعه وكادت تدخل السجن لولا وساطة إحدى دور النشر التي دفعت المبلغ عنها حفظاً لكرامتها.

بدورها عادت الفنانة أمل حجازي إلى الأضواء بعد شكواها المستمرة من التعتيم عليها، وان ثمة من يحاربها ، فأطلقت ألبوماً تكلل بالنجاح، وتزوجت بصورة مفاجئة وها هي تنتظر مولودها الأول.

الفنانة كارول سماحة تألقت ايضا أثار ظهورها في رقصة جريئة في إحدى الحفلات المصرية، أدى الى منعها من دخول مصر والغناء فيها، وهو القرار الذي ما لبث نقيب الفنانين المصريين ان تراجع عنه بعدما نجحت كارول في اقناعه ان المشهد الذي ظهرت فيه يجسد رقصة التانغو وليس مشهداً إباحياً.

كما شهد هذا العام ولادة الدراما التركية التي غزت البيوت العربية وأصبح ابطالها نجوماً يجولون في البلاد العربية ويحظون بعروض لم يحلموا بمثلها في بلدانهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد