عجز عن معاشرة زوجته فذبحها من الوريد إلى الوريد !!!
لم تكن الزوجة تتوقع أبدا أن يكون عجز زوجها عن معاشرتها جزاءه ذبحها بوحشية من الوريد إلى الوريد. فالضحية التي قضت في هذا الحادث المروع كانت تحب زوجها ومرتبطة بأسرتها بحسب ما ورد في محاضر الاستماع إلى أفراد عائلتي الزوجين. لكن خلافا دب إلى هذه الأسرة الصغيرة المكونة من زوجين وثلاثة أبناء ما سبب بعض الفتور في العلاقة العاطفية بين الزوجين. وكان سبب الخلاف بينهما "ترهيب" مبالغ فيه من قبل الأب إلى ابنه البكر (حوالي 8 سنوات) الذي حاول ذات يوم سرقة ورقة من فئة 100 درهم من جيب أبيه، لكن الأب حين اكتشف ذلك هدد ابنه بحرق يديه إن فكر مرة ثانية في سرقته. ولشدة خوف الابن من هذا المصير قرر الفرار من البيت ومغادرة الأسرة إلى الأبد، وقد كان لفراره وقعا أليما في قلب الأم التي حملت الأب المسؤولية في ذلك.
وبسبب هذا الحادث بدأت العلاقة بين الزوجين تدخل مرحلة الفتور بعدما كانت مشتعلة بالحب والعاطفة. وبدأت الزوجة تبتعد عن فراش زوجها وتفضل النوم إلى جوار ابنيها وكأنها فضلت التقرب منهما أكثر على حساب الأب لحمايتهما من بطش الأخير الذي كان سببا في فرار ابنها البكر من المنزل. ولأن الزوجة (في الأربعينيات من عمرها) كانت لا تزال تحتفظ بكامل جمالها وأنوثتها، بدأ الشك يدب إلى قلب الزوج (في الخمسينيات من عمره). ومع مرور الأيام والشهور إلى أن بلغ هجران الزوجة لزوجته أكثر من سنة، اشتعلت نار الغيرة في قلب الأخير خاصة وأن الزوجة أبانت عن عدم اكتراث بحال زوجها الذي لم يهدأ يوما في تذكيرها بحقوقه الزوجية عليها. لكن مقابل إصرار الزوج على التمتع بحق معاشرته لزوجته، انعطفت الأخيرة في علاقتها معه منعطفا كان وقعه على نفسه أقسى من قرارها الأول بهجرانه. فالزوجة لم تعد تكتفي بالممانعة على معاشرة زوجها فقط، وإنما أخذت تلمح إلى أنه لا يستطيع أن يشبعها جنسيا وأن رجولته قد "انطفأت" و"انتهت" إلى الأبد. وهنا بدأ الزوج يشك في أن زوجته قد تكون على علاقة بأحد غيره، ما أجج نار الحقد في قلبه فقرر عدم التساهل معها وإرغامها على الخضوع له، وبدأ يلتجئ في ذلك إلى الضرب والإكراه.
وفي ليلة الحادث، قام الزوج بجر زوجته من شعرها وهي نائمة إلى جوار ابنيها وأخذها إلى غرفة النوم وجردها من ملابسها، لكن لم يقو على معاشرتها والزوجة تنظر إليه وابتسامة استهزاء مرسومة على محياها. وأمام هذا الوضع انتابت الزوج حالة من الهستيريا فأخذ سكينا كبيرة وجثم على صدر زوجته فذبحها من الوريد إلى الوريد. وقد حاول الزوج التستر على جريمته بأن وضع الزوجة الضحية في كيس بلاستيكي ودفنها بجوار شجرة في منزلها الموجود بحي بضواحي مدينة مراكش، ثم غادر المنزل إلى وجهة غير معروفة. لكن رجال الأمن، وبعد توصلهم ببلاغ عن اختفاء الزوجين، عثروا على جثة الزوجة المدفونة وحلوا لغز الجريمة بعد العثور على أدواتها واستنطاق جميع أفراد العائلة فحررت مذكرة اعتقال في حق الزوج. وقد اعترف الأخير بعد إلقاء القبض عليه بجريمته وشرح دوافعها في محضر استماع رسمي، وقدم إلى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش التي قضت في حقه بالسجن المؤبد بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة".
المواطنون يرحبون بقرارات خفض الضرائب على المركبات
ذكاء اصطناعي يخدع ويهدد مبتكريه
خارجية النواب تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين
مكياج صيفي: خفيف ومقاوم للحرارة
مجلس محافظة الكرك يناقش سقف الإنفاق لموازنة 2026
رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان
تراجع وفيات النوبات القلبية وارتفاع أمراض القلب الأخرى
صندوق الملك عبدالله يرفع مساهمته في شركة البحر الميت للاستثمارات
سرقة في منزل براد بيت بلوس أنجلوس
مرموش: نحترم الهلال ونسعى لتقديم أفضل أداء
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي