جزائرية تحقق حلم أسرتها .. وتحصد لقب "أصغر طبيبة"

mainThumb

11-10-2009 12:00 AM

استطاعت الفتاة "شرقي نجوى" أن تحقق حلمها وحلم أسرتها بالحصول على لقب أصغر طبيبة في الجزائر، بعد أن أنهت هذا العام آخر سنواتها الدراسية بكلية الطب وهي في الثالثة والعشرين من عمرها.

شرقي التي ولدت في إبريل 1986 ببلدية الرصفة، شقت مسارها الدراسي بكل جدارة وكانت دوما أصغر تلميذة في كل المراحل الدراسية.

لكنها جمعت بين صغر السن والتفوق الدائم في مختلف المراحل؛ حيث دخلت المرحلة الابتدائية، وهي في سن الرابعة فكان والدها يصطحبها للمدرسة التي كان يتولى إدارتها، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.

في هذه المرحلة، كانت شرقي تتابع الدروس دون أن يسجلها والدها بصفة رسمية، لكن بعد مشاركتها في امتحانات الصف الأول كانت الأولى بكل جدارة، ولذلك تم إدماجها رسميا في هذا الصف لتواصل تألقها، وتمكنت من احتلال المرتبة الأولى في شهادة التعليم الابتدائي على مستوى بلدية الرصفة.

وفي المرحلة الإعدادية واصلت تألقها بنفس الوتيرة فتحصلت على نتائج رائعة إلى درجة أنها في أحد الامتحانات كانت الوحيدة على مستوى المرحلة التي تمكنت من حل مسألة حسابية استعصت على الجميع، وحصلت يومها على الدرجة النهائية في مادة الرياضيات، فأبهرت كافة المدرسين، خاصة لما اكتشفوا أنها أصغر التلاميذ سنا.

وفي مرحلة الثانوي التي حصلت على شهادتها في السادسة عشرة من عمرها كانت أيضا على رأس القائمة.

وعند انتقالها إلى جامعة فرحات عباس بسطيف، أكملت سنواتها السبع على أكمل وجه وبنتائج متميزة لتنهي دراستها هذا العام، فهي حاليا أصغر دكتورة بعد حصولها على هذه الشهادة في سن الثالثة والعشرين من عمرها، وتستعد الآن للمشاركة في تخصص أمراض القلب، حيث تعتزم الحصول على لقب أصغر طبيبة متخصصة.

لكن هذا اللقب قد يحطم بعد سنوات من الطالب الجزائري سامي عيداوي الذي انتقل للسنة الثانية طب وعمره الآن 14 سنة فقط، أي أنه سيصبح طبيبا في سن دون العشرين.        " ام بي سي "


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد