انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لتنظيم الأسرة

mainThumb

17-01-2015 08:40 PM

السوسنة - "أنا على استعداد الآن كي استخدم حبوب تنظيم الأسرة.. بصراحة كنت أسمع من الجيران عن تأثيرها على الخصوبة ولذلك استخدمت وسيلة اخرى لمدة 3 سنوات... لكن الحقائق التي طرحتها علينا الدكتورة اليوم غيرت رأيي.." هذا ما  قالته المدرسة كوثر (29 سنة) متزوجة  منذ سبع سنوات ولديها ولد واحد، فور خروجها من محاضرة حول حبوب تنظيم الأسرة في لواء الكورة بمحافظة اربد شمال الاردن.

وأطلق مشروع تواصل لسعادة الأسرة الحملة الوطنية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع وزارة الصحة  والمجلس الأعلى للسكان وبالشراكة مع الخدمات الطبية الملكية والاونروا والجمعية الاردنية لتنظيم وحماية الأسرة وجمعية أمان الأردنية وعيادات الحسين العمالية.

و تهدف الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف شهر آذار الى توضيح  المعلومات الطبية المبنية على الأدلة العلمية حول حبوب تنظيم الأسرة من خلال التنويهات التلفزيونية والإذاعية وتوزيع المطبوعات التثقيفية على أكثر من 1400 صيدلية وعيادة طبية ومن خلال محاضرات موجهة لسيدات المجتمع المحلي في المحافظات الأردنية.

وتشمل الحملة ظهوراً للعديد من الطبيبات عبر الشاشات والإذاعات المحلية من خلال برامج جماهيرية لتقديم المعلومة الصحيحة بعيداً عن الاشاعات والاعتقادات الخاطئة.

والجدير بالذكر أن خدمات تنظيم الأسرة تقدم مجاناً في وزارة الصحة ، وقد أكدت الأبحاث العلمية أن استخدام حبوب تنظيم الأسرة آمن وفعال، كما أن لها فوائد عديدة منها تنظيم الدورة الشهرية، والحماية من فقر الدم، بالإضافة الى الحد من حب الشباب والشعر غير المرغوب فيه على الوجه والجسم.

رانيا (35 سنة) بينت أن الشرح المفصل حول حبوب تنظيم الأسرة أزال الكثير من التساؤلات حولها وشجعها على استخدامها لكونها آمنة وفعالة جداً خاصة وأنه يمكنها التوقف عن استخدامها في أي وقت، وتوافقها الرأي السيدة وسام (المتزوجة منذ 4 سنوات) ولديها بنت واحدة حيث باتت تفكر جدياً في استخدام حبوب تنظيم الاسرة بعد سنوات من استخدام وسيلة أخرى، كما تبددت تساؤلاتها ومخاوفها بعد الاستماع الى شرح  الطبيبة التي بينت ان الحبوب متعددة الانواع ويمكن لكل سيدة استخدام النوع الذي يناسب جسمها، وطالبت بضرورة انتشار هذا الوعي في المدن والقرى المجاورة.

وأخيراً أشارت السيدة وداد بني ياسين رئيسة جمعية في الكورة بأن "الفتيات اكثر وعياً من امهاتهن هذه الايام، وأنهنّ يبحثن عن حياة أفضل ولذا فهي تلاحظ بأنهن يبحثن عن مصدر موثوق للمعلومات الطبية.. لذلك فهي تحرص على أن تقدم لهن هذه الأنشطة التوعوية لقناعتها بتنظيم الأسرة حيث أنها قامت وزوجها بالمباعدة بين الأحمال..".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد