جسر جوي إيراني لنقل مقاتلين إلى سوريا

mainThumb

13-02-2015 05:04 PM

السوسنة - كشف عضو الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان عن وجود "جسر جوي إيراني لنقل مرتزقة شيعة من العراق وأفغانستان إلى سوريا لمساندة القوات النظامية السورية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى احتجاز عنصر إيراني لدى قوات المعارضة في درعا، قُبض عليه أثناء المعارك.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رمضان قوله: "نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسراً جوياً، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية، ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا"، مشيراً إلى أن "اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى (لواء الفاطميين)، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب".

وقال إن "عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب وصل إلى 80 % من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل سوري يقابله أربعة مقاتلين من الشيعة الأجانب".

وكشف رمضان عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لطهران باستخدام مقاتلين أفغان يرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سوريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "المئات من قوات المهام الخاصة في حزب الله دفع بهم الحزب إلى الجبهة الجنوبية، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة"، مشيراً إلى أن "المقاتلين الإيرانيين يقاتلون أيضاً في الجبهات الأمامية"، وفقاً للصحيفة.

وأشارت معلومات في بيروت إلى أن "حزب الله دفع بقوات النخبة إلى الجبهة الجنوبية، فيما خصص آخرين لتولي مهام الإسناد"، مشيرةً إلى أن "مهمة عناصر النخبة تتلخص في الاقتحامات وتنفيذ الهجمات، فيما تتولى فرق الإسناد الغطاء المدفعي، علماً بأن الأسلحة المستخدمة في الإسناد تتمثل في القصف المدفعي المركّز والصواريخ الموجهة المضادة للدروع لاستهداف آليات المعارضة".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد