فـي رحيل جورج حـداد
حيدر محمود
العزاء لـ«الدستور» أولا ، في ش?Zيخ كُتابها الصديق العزيز جورج حداد ، الذي ف?Zق?Zدت برحيله رُكنا من ابرزً أركانها ، وقلماً من أغلى أقلامها.. وأخُصُّ بالتعزية أخي وابن?Z اخي الاستاذ محمد حسن التل رئيس التحرير المسؤول.. فقد كان الاقرب لأبي ادونيس ، والأكثر?Z تقديراً ، بحكم العلاقة الممتدة بينهما ، منذ (ابي بلال) رحمه الله.. وانا شاهد على ما كان بينهما من ودْ ، ومحبةْ ، وتقدير.. برغم اختلافً الرؤية ، والاجتهاد.. ومع ذلك ، فقد كانا يحملان لبعضهما البعض ، أعلى درجاتً الصداقة ، وأنقاها.. شأنهُما في ذلك شأنُ جيلْ كامل من الكبار ، الذين تأسست على ايديهم صحافتنا ، وثقافتنا ، واعلامُنا وأقول اكثر من ذلك (وطنيتُنا) التي تعلمناها في مدرسة «وصفي التل» ، على وجه التحديد.. حين كنا نتتلمذ على فكرهً القومي ، في الاذاعة ، أو في البيت ، أو في «المضافة التليةً العريقة».. وما تزال هي الأخرى شاهدةً معنا وعلينا ، تُخرجُ الكثير?Z من الأجيال ، برغم اختلاف الطقس ، وتقلباتً الفصول، واذا كانت «الصحافة» مدارس?Z متعددة?Z الاتجاهات ، والميول والافكار.. فان «الدستور» بالذاتً ، تبقى بأمثال هؤلاء هي المدرسة التي ج?Zع?Zلت من الحوارً الهادىء الرصين ، عنوانها الرئيس.. ومن الطبيعي أن ي?Zحضُر في هذا السياق الراحلون الكبار محمود الشريف ، وكامل الشريف ، وجمعة حماد.. ليكونوا في طليعةً الكوكبة التي أسّست لذلك النهج من تآلف الالوان على اختلافها ، وتداخُلها وتفاعُلها.. جنبا الى جنب مع أبي بلال ، وأبي أدونيس ، وغيرهما من هذه الاسرة الكريمة (أعني أسرة الدستور) لتُخرج مواكب كثيرة وكبيرة ، من الذين لم يُفسد اختلافُ آرائًهم وتوجُهاتًهم للودً قضية ، لأنهم في آخرً النهار كانوا وكنا معهم ، نلتقي على مائدة «وصفي» ، في منزله ، أو في أي مكانْ آخر ، يجمع ولا يُفرق.. ويُثري على اكثرً الوجبات تواضعا ، أهمّ?Z ما كان يجري خلالها من حوار،،
على أن جورج حداد (الشاعر) كان دائماً يتفوق على جورج السياسي.. وهذا جانب لا يعرفه الا القليلّ من الناس ، تماماً كما كان «وصفي التل» ، ومحمود الشريف ، وطارق مصاروة ، وغيرهم.. وكما كان صلاح أبو زيد «مؤسس الاعلام الاردني» الذي طغى السياسيُّ فيه ، وفي هؤلاءً جميعاً على الأديب.. ولو أنه تفرغ للأدب والفن لأصبح من أهم الأسماء الموجودة على الساحةً العربية كلها.
في تلك الحقبة من عمر الوطن ، كان السياسيون أدباء وشعراء وفنانين لا يُشق لهم غبار ، وأهمُّ الأسباب في ذلك أنّهم كانوا قراء جادين لكل ما يصدر في العالم من كتب ، والقراءة وقودُ الكتابة ، وأكسيرُ الثقافةً الحقيقية.. وعدمُها في المحصلة النهائية للحياة يجعلُ المقولة المأثورة (فاقًد الشيء لا يعطيه،) «صحيحة» «وسليمة» ، ومنطقية.. كان لدى هؤلاء الكثيرُ ليعطوه ، حتى حدودً الاستشهاد ، كما فعل وصفي.. وكما فع?Zل الكبار من أمثاله.. رحمهم الله.. ورحم سائر المنتظًرين،
وي?Zبقى لديّ الكثيرُ الكثير الذي يمكنُ أنْ يُقال?Z عن جورج حداد ، الذي فُجعنا برحيله ، وسيترك مكان?Zه في «الدستور» خالياً من فكره التقدّمي المتألق ، وأدبه الرفيع المحلق ، وح?Zسْبه أنه سيلتقي هناك ، أصدقاءه ومحبيه الذين س?Zبقوه.. بانتظارً أنْ ن?Zلحق به ، وبهم في أيً وقتْ.. أراه (أنا شخصيا?Z) غير بعيد،،،.
وإنا لله وإنا اليه راجعون./ الدستور
كم نسبة العمّال الأردنيين في الملكية الأردنية
ربع مليون طالب غير أردني في المملكة
تركيا تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل
الجيش:3 إنزالات جوية على غزة اليوم الأربعاء
وزير الداخلية:إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات
الأردن يتمكّن من إدخال 31 شاحنة لأهالي شمال غزة
ما لا تقوله شاشاتُ الفضائيّات!
الملك يتوجه إلى إيطاليا وأمريكا وولي العهد نائبا له
السفيرة قعوار تلتقي أبناء الجالية الأردنية في ولاية انديانا
طلبة جامعات لم تشملهم القروض يعتصمون أمام مجلس النواب
قصص قصيرة جداً للدكتور حسين جداونه
هل تشيخُ ُالعشائرية وتشُبُّ الأحزاب
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
أمانة عمان تتقدم بشكوى لدى النائب العام
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها