من هو العدو الحقيقي .. ؟،
كما هو معروف فان نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي كان قد زار مصر قبل القاء خطابه وعندما ردت مصر على خطابه برفض منطلقاته ، طلب ان يزور مصر لايضاح موقفه ، لكن النظام في مصر رأى.. انه لا يتحمل هكذا زيارة بعد هكذا خطاب ، وتم اخراج المسألة بالموافقة على زيارة الحمل الوديع وحمامة السلام أيهود باراك تحت عنوان معلن وهو انه يريد ان يوضح ويشرح للقيادة المصرية خطاب نتنياهو ، وكان الرئيس المصري قد استبق زيارة ايهود باراك للقاهرة بنشر مقال في الجريدة الامريكية الشهيرة «وول ستريت جورنال» اشار فيه الى آلية للالتقاء مع اسرائيل في منتصف الطريق عبر خطوات تنازلية متبادلة.. الخ.
المهم ان ما قاله أيهود باراك هو تأكيد حماسي لكل النقاط التي اعلنها نتنياهو في خطابه ابتداء من العمل على تطبيق الدولة اليهودية وانتهاء برفض وقف الاستيطان.
لقد جاء أيهود باراك للقاهرة ليطمئن مصر والعرب بأن تكريس الاحتلال واقامة الدولة اليهودية والتنكيل بالشعب الفلسطيني وانكار حقوقه ، كل ذلك وغيره لا يشكل قضية لأنه لا مقسوم الا تكليف» بين الأهل والأحبة واصحاب الهدف الواحد والعدو الأوحد في رأي اسرائيل المتمثل في ايران التي تشكل خطراً محتملا على العرب واسرائيل معاً.
لا اعتقد ان هنالك فلسطينياً واحداً او عربياً او مسلماً واحداً لا يتذكر الجرائم المتصلة للكيان الصهيوني وكل الاذلال والقهر وتجرع الهزائم والاستهانة المستمرة التي تدمي قلوب كل ابناء هذه الامة اذ لا أحد منهم لا ينكر ان سرطان اسرائيل المزروع في قلب الامة العربية هو اساس البلاء.
لا انكر ابداً انه يمكن ان تكون هنالك خلافات وتناقضات وتباينات بيننا وبين ايران وتركيا ، وفي المرحلة التي تلت جريمة اغتصاب فلسطين في العام 1948 كانت ايران وتركيا انذاك رديفا لاسرائيل وكما هو معروف فقد شكلت ايران وتركيا واثيوبيا طوقاً لخدمة اسرائيل ومنفذاً لها لمواجهة المقاطعة العربية.. الخ.
وحتى في ذلك الزمان فان ظلم ذوي القربى من اخوتنا في الاسلام لم ينسنا ان العدو الاساس والصراع الرئيس هو مع الغازي الطارىء على المنطقة والجسم الغريب الذي زرع في المنطقة التي لفظت كل الغرباء عنها على مر التاريخ.
ما نقصد ان نؤكده ان هنالك هوية تاريخية حضارية لهذه المنطقة ولذلك فان كل الغزاة عبر التاريخ كما يقول ارنولد توينبي اندحروا من هذه المنطقة وازيلوا حتى وان مكثوا عقودا او قرونا.
وكما هو معروف فان هنالك ثلاث قوميات رئيسة تشكل مكونات هذه المنطقة من العالم وفي اطار التنافس كان هنالك طموح وتميز لكل قومية في التأثير وقيادة المنطقة ، فالعرب ومن خلال رسالة الاسلام شكلوا الامبراطوريات الاسلامية ، وتركيا شكلت فيما بعد لامبراطورية العثمانية وظل لايران طموحها حتى اليوم بأن تقود المنطقة وتتزعمها ، ولكن في ظل كل الظروف كانت هنالك مقومات لوجود مشترك لا تلغيه النزاعات ولا يمحيه تبدل الحدود الجغرافية حسب الظروف وذاك حديث اخر في مقال قادم إن شاء الله.الدستور
فصائل عراقية تعلن استهدف هدف حيوي في الجولان المحتل
طبيبات أردنيات عائدات من غزة: النساء لعبن دورًا في الصمود
مصادر: حماس ستسلم ردها خلال ساعات
بقاء الفلسطيني .. وأزمة الانتماء
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
القبض على عصابة تيكتوكرز بلبنان .. تبتز الأطفال
دينا الشربيني تكشف هوية حبيبها الجديد وتتصدر الترند
نانسي عجرم بقلادة ماسية ثمنها نحو 20 مليون دولار
كندة علوش تتفاعل مع إشادة يسرا بها
طليقة أحمد الفيشاوي السابقة تعلن انفصالها
أولي .. مفقودين وغرقى من المستوطنين شماليّ البحر الميت
الجمهور يطالب بعمل فيلم يتناول حياة نور الشريف
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها