«اموال الشعب» حين تقبضها الاحزاب،
ما الذي فعلته الاحزاب بعشرات آلاف الدنانير التي قبضتها ، رسميا ، من وزارة الداخلية ، من اجل التنمية السياسية ، سؤال مطروح بقوة هذه الايام لدى دوائر معينة في القرار ، وهو سؤال يأتي من باب الرغبة بالفهم والتفهم وليس المناكفة ، خصوصا ، في ظل قلة المال ، لدى الخزينة.
التنمية السياسية في المملكة ، تتعرض الى عثرات كبيرة ، وبعض الاحزاب تلعب دورا كبيرا ، في هذا الصدد ، خصوصا ، ان القوانين سمحت بالعمل الحزبي ، ورخصت له رسميا ، وحين تتدعي بعض الاحزاب ، الفقر ، فتمد يدها الى الخارج ، فيما الدولة ترقب المشهد ، تعرف ان عقدة المال ، ليست هي العقدة الحقيقية ، فالدولة تمول الاحزاب اليوم ، فيما بعض الاحزاب يقتصر نشاطها على اصدار بيانات سياسية ، توزعها عبر الفاكس ، على حساب جيوب المواطنين ، الذين لا يسمعون للاحزاب موقفا متخصصا ، ازاء بقية القضايا الاجتماعية والاقتصادية ، فيما الدعم المالي المنساب الى صناديق الاحزاب ، لم يتم استثماره ، من اجل عقد ندوة سياسية او اجتماعية ، في مقر أي حزب ، او حتى تكليف خبراء بصياغة ورقة عمل حول اي شأن عام.
غضب الحزبيون ، حين طلبت منهم الداخلية ، وصولات تسديد الرسوم ، من جانب الاعضاء ، وتم تصوير الجهات الرسمية ، بأنها تتغول على العمل الحزبي ، وما بين من يرغي ويهدد ، او يبرق لمنظمات حقوق الانسان في الخارج ، اصبح شعار المرحلة "احترنا يا قرعة من وين نبوسك" ، كون الاحزاب التي تتباكى على القوانين وتطبيقها ، تشتكي حين يتم تطبيق القوانين عليها ، برغم ان هذا حق من حقوق السيادة ، وحق من حقوق الجهات الرسمية ، مارسته حتى قبل تمويل الاحزاب ، بأموال الاردنيين الفقراء ، الذين لا يجدون رسوم جامعاتهم ، ولا ثمن الدواء احيانا ، لكنه بات مطلوبا منهم تمويل نفقات الحزبيين ، ونفقات المسؤولين ، واي مشروع جديد ، دون سؤال اوجواب.
لا بد من فتح ملفات العمل الحزبي ، بصراحة ودون مجاملات ، وادارة شؤون هذه الفعاليات ، على طريقة "التكايا الخيرية" امر يجب ان يتوقف ، فالدولة تنفق على الاحزاب ، دون ان يقدم كثيرون شيئا لهذا البلد ، واذا كانت ذريعة الكثير من الحزبيين ان الدولة قاومتهم فيما مضى ، فقد عشنا حتى رأينا اليوم ، الذي تمولهم فيه ، فيما لا يستطيعون اقناع اردني واحد بجدوى الحزبية ، تحت عنوان ان المواطن لديه مخاوف من الماضي ، وكأن المواطن كائن خائف ومرعوب ، يتغذى على قصص الخمسينات ، ولا يفهم مستقبله ، او واقعه ، وهو رأي فيه مساس بالناس ، الذين يؤمنون بالعمل الحزبي ، لو وجدوا فيه فكرة جاذبة ، او مشروع حقيقي ، كما هو حال "الاسلاميين" في الشارع.
اين هذه الاحزاب ، من اي فعاليات ، ومن الوصول الى الناس ، ومن حملها لمشاريع وافكار مؤثرة ، واين هذه الاحزاب من حضورها العام ، وهل هناك من يمنعها اساسا ، من الحضور السياسي ، بدلا من تحولها الى احزاب مواقف وفاكسات ، وتخليها عن مهمتها الاساس ، في اذكاء التعددية وقبول الاخر ، وطرح افكار ومشاريع محددة ، تساهم في تماسك البنيان الداخلي.
لنسأل الاحزاب ، دون اتهام مسبق ، عن الذي فعلته بعشرات آلاف الدنانير التي قبضتها رسميا من اموال الشعب ، فالكل يقبض ، والاردني يدفع وحسب.الدستور
كم نسبة العمّال الأردنيين في الملكية الأردنية
ربع مليون طالب غير أردني في المملكة
تركيا تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل
الجيش:3 إنزالات جوية على غزة اليوم الأربعاء
وزير الداخلية:إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات
الأردن يتمكّن من إدخال 31 شاحنة لأهالي شمال غزة
ما لا تقوله شاشاتُ الفضائيّات!
الملك يتوجه إلى إيطاليا وأمريكا وولي العهد نائبا له
السفيرة قعوار تلتقي أبناء الجالية الأردنية في ولاية انديانا
طلبة جامعات لم تشملهم القروض يعتصمون أمام مجلس النواب
قصص قصيرة جداً للدكتور حسين جداونه
هل تشيخُ ُالعشائرية وتشُبُّ الأحزاب
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
أمانة عمان تتقدم بشكوى لدى النائب العام
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها