الطفيلة – السوسنة – يوسف المرافي - قال منسق جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية لإقليم الجنوب، رئيس قسم الرياضة المدرسية في تربية منطقة الطفيلة علي القرارعة: إنه عمد خلال هذا العام والأعوام الماضية إلى دعم مشاركة ذوي الإحتياجات الخاصة في مدارس محافظة الطفيلة في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية للمرة الثالثة على التوالي إيماناً منه بضرورة دمج هذه الفئة مع أفراد المجتمع.
ولفت إلى فوز الطالبة ذكرى السواريس، إحدى طالبات الصف السادس ،بالميدالية الذهبية في العام الماضي، وقبلها فاز الطالبان: أنوار الجرادين ،وعمار الخوالدة ،أحد طلاب الصف الخامس بالميدالية الذهبية، مشيرا إلى مشاركة طالبات ذوي الحاجات الخاصة في بطولة الشطرنج، وفوزهن على مستوى المملكة.
وأشار القرارعة خلال متابعته لتدريبات ذوي الإحتياجات الخاصة، الخميس ، بحضور مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الأستاذ صالح الحجاج إلى وصول عدد المشاركين في الجائزة من مدارس محافظة الطفيلة إلى حوالي (8000 ) مشاركا ومشاركة. لافتاً إلى تأهل (1395) طالب وطالبة في الإختبارات النهائية للجائزة على مستوى الوزارة من العدد الإجمالي للمشاركين .
وبين أن الإختبارات لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، بدأت في جميع مدارس محافظة الطفيلة الأحد الماضي لتحديد العشر الأوائل من كل فئة، لافتاً إلى انتهاء اختبارات اللياقة البدنية لكافة اللجان الموزعة في كافة مناطق محافظة الطفيلة نهاية دوام الثلاثاء 12 الشهر الحالي، تمهيداً لحضور الحفل الختامي ،الذي أكد القرارعة، أنه سيكون في نهاية شهر أيار.
وأكد القرارعة أن الجائزة تحظى برعاية ملكية سامية، من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد سمو الأمير الحسين ، منذ انطلاقها عام 2005 . مبيناً أن محاور جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، ترتكز على خمسة محاور :تمرين المعدة، والضغط، والمرونة، والجري الارتدادي ،والتحمل .
وأوضح أن الهدف من المشاركة في الجائزة، يتمثل في بناء الثقة بالنفس ،وتعزيز العمل الجماعي، وتشجيع روح المنافسة ،وزيادة روح التحدي مع الذات لدى المشاركين في الجائزة .
وبين أن الجائزة تعمل على تكوين ثقافة صحية، ورياضية، من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية على نحو تطوعي منتظم ، الذي بحسب القرارعة يسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية، والصحية لدى الطالب ،من خلال ما تكشفه الجائزة من قدرات خاصة ،ومهارات لدى المشاركين ؛ وبالتالي تنميتها وتحقيق فرص الاندماج الاجتماعي السليم لدى المشاركين ،من خلال دمجهم بالبرنامج، وبالتالي الوقاية من أمراض العصر المختلفة، إضافة في كون الجائزة إستثمارا لوقت الفراغ على نحو إيجابي.
وقدم القرارعة الشكر لجميع اللجان الرياضية المشرفة على إختبارات اللياقة البدنية من معلمي التربية الرياضة في مدارس محافظة الطفيلة، ومديرية التربية والتعليم، وأعضاء قسم الرياضة المدرسية، على جهودهم الكبيرة، ونشاطاتهم المميزة في دعم فعاليات جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
وفي نفس السياق، ثمن القرارعة دعم مؤسسة إعمار الطفيلة ،ممثلة بالحاج إبراهيم الحناقطة للفائزين بالجائزة في الأعوام الماضية، وتقديم كل سبل الرعاية، والدعم المعنوي ،والمادي للفائزين .لافتاً إلى تقديم دعم مالي ،من قبل رئيس مجلس إعمار الطفيلة الحاج إبراهيم الحناقطة للطالبة ذكرى السواريس من ذوي الإحتياجات الخاصة، تقديراً لفوزها بالميدالية الذهبية في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في العام الماضي.


