صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة -  أقر مجلس عمداء الجامعة الأردنية أسس منح جائزة لأفضل رسالة دكتوراه عن القدس الشريف.

وخلال الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المجلس / رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، قرر المجلس السماح لطلبة الدكتوراه في جميع الجامعات التي تعترف بها الجامعة الأردنية التقدم لهذه الجائزة فيما حددت اللجنة حجم الرسالة بمليون ونصف كلمة كحد أقصى بما في ذلك الهوامش والملاحق.

وقال الطراونة في تصريح صحافي إن المجلس حدد مقدار الجائزة بعشرة آلاف دينار مع منح الفائز شهادة تقدير تثبت فوزه بالجائزة التي ستمنح كل سنتين مرة إذا تحققت الشروط المطلوبة.

وأضاف أن لجنة الجائزة تتكون من عميد كلية الدراسات العليا وعميد البحث العلمي ورئيس قسم حقل الجائزة أعضاء وعضوين من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الاختصاص يختارهم رئيس الجامعة فيما يعين أقدم الأعضاء في الرتبة الأكاديمية مقررا.

وبموجب قرار المجلس –ووفقا للطراونة- فإن لجنة الجائزة تعلن مواعيد الترشيح لها وحقل الجائزة في كل عام قبل فصلين دراسيين من تاريخ اعلان الفائز بالجائزة وتقدم الترشيحات من خلال الباحثين أو الجامعات الصادرة منها تلك الرسائل المتعلقة بالمدينة المقدسة.

وزاد رئيس الجامعة أن لجنة الجائزة تقوم بالإطلاع على الرسائل المقدمة لها لتحديد الرسائل التي تنطبق عليها شروط الجائزة من حيث الشكل والمضمون وإرسالها إلى لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أعضاء من ذوي الاختصاص في مجال الرسالة ويشترط أن يكون التحكيم سريا في هذه الحالة.

وبحسب قرار المجلس أوضح الطراونة يقوم أعضاء لجنة التحكيم بإرسال تقاريرهم إلى لجنة الجائزة على العنوان المحدد من قبل لجنة الجائزة في موعد أقصاه شهر من تاريخ استلام الرسالة أو الرسائل وتتولى لجنة الجائزة دراسة التقارير وتقديم التوصية بمنح الجائزة لشخص أو أكثر أو حجب الجائزة إذا لم تكن الرسالة أو الرسائل بالمستوى المطلوب.

 

وحول معايير الجائزة قال الطراونة أن المجلس حدد اعتماد المنهجية العلمية في كتابة الرسائل وطريقة الالتزام بالمنهجية العلمية بشكل سليم لتوثيق الرسائل وأصالة المصادر وحداثة المراجع وشموليتها واللغة وسلامتها وقدرة الباحث على التحليل وسجله الاكاديمي فضلاً عن إضافة الأطروحة للمعرفة في حقل الدراسة ومقدار ما تضيف الرسالة للمعرفة ومدى توظيف الاشكال والجداول والخرائط والرسومات البيانية في الرسالة وأن تكون قد نوقشت في مدة  لا تتجاوز العامين من تاريخ بدء تقديم الطلب للجائزة .

وأشار الطراونة إلى أن الجامعة خصصت هذه الجائزة انطلاقا من مسؤوليتها العلمية والبحثية تجاه هذه المدينة المقدسة التي تحتل مكانة كبيرة في وجدان وقلوب المسلمين والمسيحيين لما تزخر به من إرث ديني وتاريخي وأماكن ومواقع مقدسة في طليعتها المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وغيرها.

واستذكر الطراونة تضحيات الهاشميين الذين أوجدوا عقدا شرعيا وتاريخيا مع المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف دفاعا ورعاية واعمارا بدء من الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه والملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول وعهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله مرورا بعهد الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله وصولاً  لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي الذي أمر بإعادة بناء منبر صلاح الدين الايوبي بدلاً من المنبر الذي أحرقه الصهاينة عام 1969.