مسبار فيلة يستيقظ من سباته العميق ..

mainThumb

14-06-2015 09:45 PM

السوسنة - تواصل مسبار الفضاء فيلة مجددا مع الأرض بعد 7 أشهر من السبات، بحسب ما أعلنته وكالة الفضاء الأوروبية.
 
وقالت بي بي سي، الاحد، ان فيلة أول مسبار فضائي يصل إلى المذنب Comet 67P في تشرين الثاني الماضي، حيث اسقطته السفينة الأم روزيتا.
 
وفِيَلَة Philae هو مسبار هبوط غير متحرك كان على ظهر المركبة روسيتا إلى يوم 12 تشرين الثاني الماضي، أُرسل بهدف الهبوط على سطح المذنب شوريموف-غيرايزمنكو لدراسة طبيعة المذنب ومكوناته وتم الهبوط على سطحه بعد رحلة استغرقت نحو العشر سنوات على ظهر المركبة الحاملة.
 
وسمي المسبار تيمنًا بجزيرة فيلة "جزيرة انس" الواقعة في نهر النيل، وهي المنطقة التي عثر فيها على المسلة التي استخدمت مع حجر رشيد لفك شيفرة الكتابة الهيرغليفية، خاصةً أن هناك مشاركة لعلماء مصريين.
 
ويستخدم المسبار، المركبة روسيتا كمحطة بث بينه وبين الأرض وذلك لتقليل الطاقة الكهربائية اللازمة لنقل الإشارات اللاسلكية ويعمل المسبار على سطح المذنب لمدة أسبوع على الأقل مع إمكانية تمديد الفترة إلى عدة أسابيع في حالة عمل الألواح الشمسية كما هو مخطط لها.
 
بُني المسبار بإشراف قيادة وكالة الفضاء الألمانية DLR بواسطة إيسا مع مساهمة من قبل النمسا وفنلندا وفرنسا والمجر وأيرلندا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
 
وظل المسبار يعمل لـ60 ساعة قبل أن تنفد بطاريته التي تعتمد على الطاقة الشمسية.
 
وعندما تحرك المذنب لمسافة أقرب من الشمس، استمد فيله طاقة مكنته من العمل مجددا، وفقا لمحرر الشؤون العلمية في بي بي سي جوناثان آموس.
 
ونُشر على حساب فيله على موقع تويتر تدوينة جاء فيها "مرحبا أيتها الأرض! هل تستطيعين سماعي؟" وقالت وكالة الفضاء الأوروبية عبر مدونتها إن فيله تواصل مع الأرض من خلال روزيتا لـ85 ثانية في أول اتصال له منذ أن دخل في مرحلة سبات عميق.
 
وأوضح مدير مشروع فيله ستفان أولامك: "فيله في حال جيد". وينتظر العلماء حاليا اتصالا آخرا منه. ومن المفترض أن يقوم فيله بتحليل الثلوج والصخور على المذنب.
 
وقضت السفية روزيتا عشرة أعوام كي تصل إلى المذنب. وقبل أن يدخل فيله في مرحلة السبات أرسل عددا من الصور عن المناطق المحيطة به.
 
ولا يعرف موقع المسبار تحديدا على سطح المذنب.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد