الطفيلة: بأي حال عدت يا عيد ! .. صور

mainThumb

24-07-2015 02:45 PM

الطفيلة – السوسنة – يوسف المرافي - نظم حراك أحرار الطفيلة وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة بمشاركة بعض الفعاليات الشعبية ،ومنتسبين من الحركة الإسلامية في المحافظة،حملت عنوان جمعة (عيد بأي حال عدت يا عيد). قال فيها إن عيد الفطر المبارك أتى كغيره من الأعياد السابقة دون أن يلمس المواطن الأردني أي تغيير في النهج و السياسات الحكومية والاقتصادية، التي تنتهجها الحكومة تجاه المواطن الأردني، الذي يرضخ تحت وطأة الفقر، وارتفاع الأسعار، والضرائب،  وإن الحرية والحياة الكريمة والديمقراطية، ومحاربة الفساد هي السبيل الوحيد، الذي يوصل البلاد إلى بر الآمان .
 
وأضافوا أن السياسات الحكومية المتعاقبة تجاه المواطن الأردني مازالت متعنه و بعيدة عن تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية تضمن استرجاع مقدرات الوطن ،ومحاسبة سارقيها،  سيما أن الفاسدين يمرحون ويسرحون في كافة أرجاء الوطن دون حسيب أو رقيب على حد قولهم .
 
وأكدوا، أن الإصلاح الحقيقي هو العدالة والحرية،  ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،ومحاربة الفساد ، محذرين من تجاهل الدعوات الداعية لتحقيق إصلاحات اقتصادية تنعكس إيجابياً على المواطن الأردني في ظل الظروف الصعبة، التي يعيشها جراء ارتفاع الأسعار،  وتدني الرواتب .
 
وهنئوا في بيان صدر عن الحراك عقب الوقفة الاحتجاجية الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر السعيد ،داعين الله أن يعيده، وقد تحقق للأمة النصر والعزة والمنعة، وتحرير مقدساتها، واسترجاع مقدراتها، وزج الفاسدين في السجون .
 
وأوضحوا أن جراح أمتنا في العراق وسوريا وفلسطين مازال ينزف، ولازال المسجد الأقصى يرضخ تحت وطأة الاحتلال الصهيوني واقتحامات قطعان المستوطنين، ومازال قطاع غزة محاصراً من أحفاد القردة والخنازير على مرأى وأنظار العالم على حد وصفهم .
 
وحذروا من مغبة التقارب الأمريكي الإيراني، الذي أشاروا أنه أصبح حقيقة، وليس كما كان يروج على أنه خيال ،مؤكدين أن ذلك التقارب هدفه الإستقواء على أهل السنة وإذلالهم، سيما وأن الأمة تعيش حالة من الفرقة والاختلاف والفتن ،وتمكن العدو منها على حد تعبيرهم .
 
وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الرأي والكلمة الصادقة، مؤكدين أن العيد أتى وهم يصارعون خلف القضبان ،متسائلين عن الحرية التي تتغنى بها الحكومة وسقفها السماء على حد وصفهم .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد