الملكة رانيا تؤكد تغير مواقف البعض وتخليهم عن الصورة النمطية للعرب والمسلمين

mainThumb

12-08-2008 12:00 AM

اكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله أن صفحتها الخاصة على يوتيوب، والتي أطلقتها منذ خمسة أشهر، أدت الى تخلي البعض عن الصورة النمطية التي تكونت لديهم عن العرب والمسلمين، لكنها لم تؤد الى التخلص من الرفض التام لدى البعض لتقبل الأخر.
وفي مقابلة مع وكالة الأسوشياتد برس، أكدت جلالتها نيتها إنهاء سلسلة أفلام الفيديو والرسائل المكتوبة اليومية على موقع يوتيوب الذي أطلقته في اذار / مارس لبدء حوار على الانترنت مع الشباب في الغرب والترويج للإسلام المعتدل.
وقالت جلالتها للوكالة "أعتقد أنني جعلت بعض الناس يتوقفون ويفكرون للحظة، ويعيدون النظر في الافكار والافتراضات التي كانوا يجزمون بها، ولكن من السذاجة الاعتقاد بأن كل من قام بزيارة الصفحة يفكر الآن بطريقة مختلفة ".
وقالت جلالتها في رسالتها الأخيرة عبر الموقع أنها ستتفقده بين الحين والأخر، وناشدت زائري الموقع تسجيل افلام فيديو قصيرة تدون مساعيهم لتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين، مؤكدة عزمها استمرار الحوار عبر الموقع وفي أماكن اخرى.
وشهد موقع يوتيوب الخاص بالملكة أكثر من مليوني زائر على مدى الاشهر الخمسة الماضية، ويستطيع الزائرون يومياً مشاهدة أفلام فيديو قصيرة عن مواضيع عدة منها جرائم الشرف والارهاب وحقوق المرأة العربية .
كما قام عدد من الفنانين المطربين والكوميديين وشخصيات اخرى بالمساهمة ايضا ، ويستطيع المشاهدون الرد عن طريق ارسال تعليقات مكتوبة أو فيديو خاص بهم.
وأعربت جلالة الملكة رانيا عن سعادتها بالمناقشات الصريحة والأسئلة التي تتيحها حرية موقع YouTube. وقالت انها شهدت "تغيرا في المواقف" إلى حد ما من زائري الموقع الذين أرسلوا ردودهم.
وفي حين أكدت جلالتها أن النقاش على موقع يوتيوب " لم يمح التوتر وفقدان التسامح بين الثقافات" إلا أنها أعربت عن أملها بان " يقود هذا الحوار البعض إلى إعادة النظر في طريقة تفكيرهم بالأشخاص الذين يظهرون بشكل مختلف ويرتدون ملابسهم بطريقة مختلفة ويؤدون شعائرهم الدينية بطريقة مختلفة ويعيشون في نفس المجتمع معهم ."
وأضافت "اذا اسفر ذلك عن ابتسامة لشخص غريب ، أو الى طرق باب جارك لتعرف نفسك عليه ، عندها سأكون فخورة جداً".
وأوضحت جلالة الملكة أن صفحتها على موقع يوتيوب ستظل على شبكة الانترنت بعد يوم الثلاثاء وأنها سوف تقوم بتحميل فيديو "من وقت الى آخر" ولكن بوتيرة أقل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد