بترا .. في عيدها التاسع والثلاثين

mainThumb

15-07-2008 12:00 AM

يشارك الاعلاميون العرب والاردنيون وأبناء الاسرة الاردنية الكبيرة في كل مكان اليوم وبكل فخر واعتزاز... وتقدير واحترام... الزميلات والزملاء في وكالة الأنباء الاردنية -بترا- وفي مقدمتهم الاعلامي والأديب المعروف الاستاذ رمضان الرواشدة المدير العام للوكالة الأحتفال بعيد ميلادها التاسع والثلاثين. بترا...هذا الصرح الاعلامي الاردني الهام وصوت الاردن الصادق والمعبر عن ضمير الوطن وطموحاته والذي امتاز ويمتاز دائما وابدا وعلى مدى السنين بمصداقيته وموضوعيته ومهنية العاملين فيه حيث أصبح وبفضل الله وتوجيهات جلالة القائد الهاشمي عبدالله الثاني حفظه الله مرجعا اعلاميا وطنيا وعربيا وعالميا هاما لمؤسسات اعلامية كبيرة وهامة داخل الوطن وخارجه , واصبحت - بترا- رغم امكانياتها المادية القليلة تنافس كبريات وكالات الانباء العالمية ,وأصبحت بفضل أدارتها الحكيمة ومهنية صحفييها رابطا هاما يربط المواطن الاردني في كل مكان من هذا العالم الشاسع بوطنه واهله عن طريق ما تبثه من اخبار وتقارير دقيقة وصادقة وهامة عن الوطن والمواطن وعن أنجازات الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة فأصبح المواطن الاردني في بلاد الاغتراب يشعر من خلال موقع -بترا- الالكتروني والذي اصبح يشاهده الملايين من الزوار واصبح من مواقعهم المحببة وكأنه في وطنه وبين أهله وذويه يتابع اخبارهم يوميا ويتمتع بمشاهده صورهم.

وبمناسبة احتفال مؤسستنا الاعلامية الشامخة بعيدها التاسع والثلاثين نتقدم لزميلنا الاعلامي الاستاذ رمضان الرواشده ولكل زميلة وزميل ولكل العاملين فيها بأجمل التهاني والتبريك .وتحية لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الاعلامي الاردني الزاهر امثال الاساتذة الكرام نصوح المجالي وجواد مرقه وعلي الصفدي وموسى الكيلاني وعبدالله العتوم وفيصل الشبول وعمر عبنده .وندعو بالرحمة والغفران للزملاء الذين قدموا الكثير من العطاء لهذه المؤسسة العامرة قبل ان ينتقلوا الى رحمته تعالى. وستبقى -بترا- رمزا اعلاميا وطنيا الى جانب مدينة البتراء الخالده ,فهناك الماضي العريق وهنا الحاضر الزاهر. وكل عام والجميع بخير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد