نكبة مستمرة .. وقضية مُختطفة
إحياء الذكرى تحت عنوان «THE ONGOING NAKBA»، بلغة الإنجليز، وفي القاعة المركزية بقلب «ويستمنستر»، حي مركز تشريع واتخاذ القرار البريطاني، اختيار يضع، بشكل لافت للنظر، أصبع التاريخ على واحد من أهم مراكز صنع النكبة في مطابخ مؤامرات تقسيم النفوذ العالمية. أقول هذا، مع افتراض احتمال أن واضعي العنوان أنفسهم ربما لم يخطر ببالهم هذا الأمر في الأساس. حقاً، ليس من جديد يُضاف إذ يُقال إن الحكومات البريطانية، باختلاف أطيافها السياسية، طوال فترات ما قبل الحرب العالمية الأولى، وصولاً إلى وضع الحرب الثانية أوزارها، تتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية إزاء كل الذي تمخض على أرض منطقة الشرق الأوسط عموماً، وفلسطين خصوصاً، من مصائب، ونكبات، وحروب دفع باهظَ أثمانها بشر أبرياء ينتمون إلى مختلف الأعراق، والأجناس، والثقافات، لمجرد أن سوء حظ أغلبهم شاء أن يكونوا من شعوب هذا الجزء تحديداً من العالم، حتى لو أن أحداً منهم، ومنهن، لم يُستشر بأي قرار سلم، أو حرب، وإنما فُرض عليهم، وعليهن، الانسياق وراء متخذي القرارات بلا قيد، أو شرط.
أين العجب، إذنْ، إذا قيل إن نكبة الخامس عشر من مايو (أيار) التي تبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً اليوم ليست فحسب مستمرة، بل، وهذا أسوأ حقاً، هي متجددة أيضاً، ترتدي بين كل حين وآخر ثوباً مختلف التصميم عن ثوب خلعه، بعدما ملّ منه، زعيم كان يلبسه كي يظهر به أمام الملأ، كي يدغدغ باسم فلسطين أحلامهم؟ ليس من عجب إطلاقاً، إنما يثير العجب فعلاً أن ترث قيادات أحزاب، وتنظيمات، ودول، وحكومات إرث زعماء أنظمة فشلت في كل ما أعلنت من شعارات تحرير من نوع «من النهر إلى البحر»، مثلاً، ثم إنها تبيع هذا الإرث المغشوش لجماهير العوام التي تقبل العوم بأي بحر، والتي يبدو أنها مستعدة لأن تلبس أي ثوب، بصرف النظر عن نسيج القماش، وواضح أنها عطشى لشرب الماء، حتى لو أنه ملح أجاج. كيف، إذنْ، والحال هكذا، لا تستمر نكبة شعب فلسطين، وقد تولى أمرها قادة وضعوا مصالح أحزابهم، وأجندات تحالفاتهم، قبل غيرها، طوال السبعة عقود الماضية؟
صحيح أن نكبة فلسطين بدأ تنفيذها قبل إنشاء إسرائيل الدولة بخمسين عاماً في مؤتمر بازل الصهيوني بسويسرا عام 1897، إنما من الصحيح القول أيضاً إن قضية شعبها العادلة اختطفها مُتاجرون بها من كل الألوان، والرايات، داخل فلسطين وخارجها، وهي لم تزل مُختطفة حتى الآن، والأرجح أن تبقى كذلك إلى أجل غير معلوم.
الأردن والعراق يبحثان التعاون البيئي في قمة المناخ
سبوتيفاي تطلق ميزة أسبوعية لتحليل الاستماع الموسيقي
مها الصغير تنكر نسب اللوحات وتواجه المحاكمة
الأردن ومصر يعززان التعاون الزراعي لمواجهة الأزمات
رقم قياسي جديد لموجودات الذهب في الأردن
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
خسائر صادمة تلاحق هاندا أرتشيل
منتخب الملاكمة الأردني يبدأ مشواره في ألعاب التضامن السبت
مواطنون يطالبون برقابة مشددة على تخزين المياه
خليل الحية يدعو لمحاكمة قادة إسرائيل دوليًا
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شمالي رام الله
الصفدي يبحث مع نظيره البرتغالي تعزيز العلاقات الثنائية
الحملة الأردنية توزع مساعدات غذائية شمال غزة
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية
الأسماء الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين



