صحيفة السوسنة الأردنية

نظّم منتدى الحضارات للثقافة والعلوم محاضرة بعنوان"دمج البلديات وإستحداث الأقاليم الثلاث" في مقره في عمان ألقاها عضو المنتدى محمد حوّاج العرود الناطق الرّسمي بإسم البلديات في المملكة أيّام الدّمج ،وأدارها عضو المنتدى عبدالله حسن العنزي .

وتحدّث المحاضر بدايةً عن فكرة دمج البلديات في المملكة وشرح طريقة بداية المشروع بغية تغذيه مفهوم اللاّمركزية والمشاركة الشعبية ،ومن ثم تطرّق إلى إيجابيات وسلبيات مشروع الأقاليم ،محترماً في نفس الوقت من يؤيد أويعارض ذلك المشروع،وأضاف نحن لا ننكر أنّ الأقاليم كونها في بدايتها ستكون عامل مربك على الأخوة المواطنين ،وهذا في حالة فقط إعتماد ذلك الأمر على الإشاعة فيما بيننا ،ولكن أعتقد جازماً أنّ هذا سيؤثر كثيراً على عملية صنع القرار . وطالب العرود مجلس النواب الأردني أولاً وأخيراً بالكشف عن تفاصيل مشروع الأقاليم وإبداء مبدأ المكاشفة وإثراء عامل الشفافية ،وذلك حتّى يتسنّى لنا كفعاليات شعبية أن نصف مشروع الأقاليم بأنّه جزء من العقلانية ، و يجب أن يناقش على أساس قاعدة المصلحة العامة للوطن والمواطن، ومتمنياً على وسائل الإعلام المختلفة أن تكون شريكاً فاعلاً في الشفافية ، وأضاف إلى هذا اليوم تكثر الإشاعات حول لماذا يتم إستثناء العاصمة عمّان من مشروع الأقاليم تارةً ،ويتم إستثناء إقليم البتراء والعقبة في الجنوب تارةً أخرى؟ وهذا لايعني أن نجدها حجّة على أنفسنا بأن نكثر في مجالسنا من أحاديث تندرج بلغة الإسفاف بالعقول.

ونفى المحاضر أن يكون هناك أي تأثير على مئات الآلاف من أبناء قطاع غزّة وخاصةً الّذين لا يحملون الرقم الوطني ،حيث أنّ كل مواطن لديه رقم وطني سيشمله مشروع الأقاليم،ونوّه الأستاذ العرود أنّ هذا المشروع له إيجابياته في تعزيز الصناعة السياحية من أجل تنشيط دور الأردن الحضاري،وفي نهاية المحاضرة دار نقاش ساخن بين الأخوة الحضور والمحاضر حول مشروع الاقاليم .