رحيل الروائي السوداني الطيب صالح
توفي في لندن، قبيل فجر اليوم (الأربعاء 18 شباط ) الروائي السوداني الكبير الطيب صالح عن عمر يناهز الثمانين عامًا. ولد الطيب صالح عام 1929 في إقليم مروي شمالي السودان بقرية ك?Zرم?Zكول بالقرب من إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها.
ذهب الى انكلترة مطلع الستينات ، وعمل في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما في البي بي سي.. وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية. ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها.
عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس. وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. وعندما نشرت مجلة حوار روايته الأولى "موسم الهجرة الى الشمال" منتصف ستينات القرن الماضي، اشتهر الطيب صالح روائيا من طراز جديد يعرف كيف يعجن العلاقة بين الشرق والغرب في أسلوب جريء وضمن شخصيات تعاني الاغتراب والقلق الجنسي الذي يفرزه الفارق بين الغرب والشرق. فمن أجواء لندن الضبابية الى اعماق المجتمع السوداني الريفي، يتحرك السرد الذي تميز به الطيب صالح، بأسلوب حكائي حديث ذي أصالة لم تعرفه الرواية قبله. ورغم ان السلطات السودانية حاولت منعها بحجة انها ذات لغة جنسية مكشوفة، إلا انها تعتبر فخر الأدب السوداني والعربي الحديث بقدر ما هي واحدة من افضل مئة رواية في القرن العشرين. لقد نشر الطيب صالح فيما بعد عدة روايات ومجماميع قصصية منها "عرس الزين" و"دومة ود حامد" ، وترجمت أعماله الى عدة لغات.
والغريب ان موته هذا جاء في الوقت الذي بعثت فيه مجموعة من المؤسسات الثقافية في الخرطوم بينها اتحاد الكتّاب السودانيــين وعدد من المراكز الثقافية في العاصمة السودانية رسـالــة إلى الأكاديمــية الـسويـديـة ترشح فــيها الأديب والروائي السوداني الطيب صالح لنيل جائزة نوبل. وبصفته كاتبا أصيلا ذا انهمام صادق بلماذا تكتب، لم يهتم لهذه الدعوة مشككا بالجائزة اولا، و"مشيرا ثانيا إلى أن في العالم عشرات الكتّاب الكبار الذين يستحقون نوبل، وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا هذه الجائزة مشبها لها باليانصيب.". لقد رحل الطيب صالح لكنه ترك عملا سيخلده رغم كل الجوائز التي تمنح لهذا وذاك.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق