*كسب الهلال تجربة مهمة يوم الخميس الماضي عندما استضاف سان جورج الأثيوبي ودياً ضمن احتفالات الأسبوع الثقافي الأثيوبي، بالرغم من انتهاء التجربة بالتعادل السلبي، ونقول كسب الهلال التجربة من خلال التكتيك والأسلوب الذي لعب به سان جورج الأثيوبي المباراة، والتكتل العنيف الذي فرضه أمام المرمى ونجح في الحد من خطورة كل المهاجمين على مدار الشوطين، وخرج بالتعادل من هذه المباراة..!!
*كشفت التجربة الكثير للمدرب الروماني بلاتشي، وفجرت الجرح القديم في الفرقة الزرقاء في غياب صانع اللعب المؤثر الذي يعرف كيف يضرب الدفاع بتمريرات تضع المهاجمين أمام المرمى ويمنح المدافع إحدى خيارين أحلاهما مر، فإما أن يسمح بالوصول إلى الشباك أو ارتكاب المخالفة داخل المنطقة وفي كل خير للفرقة الزرقاء، وهو ما أيقظ الحنين إلى وجود القائد الملهم هيثم مصطفى "سيدا" والذي ما نفتأ نذكره حتى نكون حرضاً أو نكون من الهالكين، ذلك أن مكانه ما زال شاغراً وفشلت كل المحاولات لإيجاد "ساكت شبه زيك"..!!
*قدمت المباراة العديد من الوجوه الجديدة بالشعار الأزرق، وكلها قدمت نفسها في التجربة الأولى بمستوى فوق الوسط، وهو مقياس يعتبر جيداً للغاية إذا ما وضعنا في الحسبان أنها التجربة الأولى، وأنها مباراة لاستطلاع الموقف ومعرفة الجاهزية والانسجام التي وصل إليها الفريق، وظننا أن بلاتشي سيعالج الكثير في المرحلة المقبلة، وسيقود حملة التصحيح لمعالجة العقم بالرغم من وجود أشرس المهاجمين في كشف الفريق..!!
*التجربة لم تكن مفيدة للهلال من الناحية الدفاعية، لأن الدفاع لم يجرب كون أن الأثيوبي ركن إلى الدفاع كلياً واكتفى ببعض الطلعات التي لم تكن ذات خطورة تذكر في وجود أبو عاقلة الذي لعب مباراة كبيرة، وكان في الموعد في كل الفرص التي أتيحت للأثيوبيين على مدار الشوطين..!!
*كنا نتمنى أن ينتصر الهلال بفوز عريض على سان جورج الأثيوبي لاستعادة الكثير من الأراضي المفقودة ولكن شاء القدر أن تنتهي تعادلية، وأن ينتظر الناس موعداً آخر يرون فيه تغييرات تمنح الفريق قوته المفقودة ويعود مجدداً لمعانقة شباك الخصوم في مقبرة الأبطال..!!
*انتهت التجربة، ونعشم أن يوفر المجلس تجربة جديدة أكثر قوة وشراسة من هذه لاختبار خطوط أخرى بعد أن اكتشفنا استمرار معاناة الهلال في صناعة اللعب..!!
*رجعوا هيثم وريحونا ياخ..!!
المريخ يعاني..!!
*قال اليسع أبو كساوي وزير الشباب والرياضة الولائي في حواره المطول في برنامج عالم الرياضة الأسبوعي إن لجنة التسيير في المريخ بقيادة المهندس ونسي "حققت إنجازات كبيرة"، ولعل حديث الوزير هذا حرك الشارع الرياضي كله الذي تساءل عن الإنجازات الكبيرة هذه التي يتحدث عنها الوزير..!!
*لجنة التسيير تسلمت المريخ وهو قادم للتو من ظهور مميز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ثم استقالت والفريق يفشل في تجاوز مربع دور الـ16 في نفس البطولة ويفشل في دور الـ16 مكرر من البطولة الكونفدرالية وأمام منافس أضعف ما يكون الضعف..!!
*راكمت اللجنة الكثير من الديون واستحقاقات اللاعبين الذين هم عماد النشاط في النادي، وشهد النادي الأحمر الكثير من التمرد بسبب الاستحقاقات، ولم تكتف اللجنة بذلك بل مارست نوعاً من اللا مبالاة وهي تدفع بكثير من اللاعبين للعب تحت تأثير المخدر، وهي خطوة تفقد النادي الكثير من عناصره المؤثرة وتهدد استمرارية اللاعبين في الملاعب..!!
*تساءل الناس بعفوية عن مشاركة جمال سالم المستمرة دون أن يتمرد أو يهدد بالرحيل أو حتى "يفتح خشمو ساي" بالرغم من أن الوطنيين أنفسهم "دخلوا الغابة" بسبب المستحقات، ولعل المنطق يقول إن الإدارة التي "لم تقصر وقامت بعمل كبير" على حد قول الوزير تمارس سياسة "الخيار والفقوس" بين اللاعبين وتمنح هذا وتمنع ذاك.. فأي عمل كبير هذا سيدي الوزير..!!
*خرج المريخ من مولد التسجيلات بدون حمص، لأن إدارته لا تفقه في إدارة الكرة، ولا تدري من أين تؤكل كتف التسجيلات، فكان نصيب المريخ النجم الضجة "برنس عطبرة" وتلك لعمري تشبه قصة "قد رمى المهدي ظبياً" الشهيرة فهنيئاً لهما كل أمرئ يأكل زاده..!!
*لجنة التسيير سيدي الوزير بددت قوة المريخ كل مبدد، وصرفت الكثير من الأموال في أمور ثانوية وغير مجدية، وتناست الأهم، ما يعني أنها لجنة لا تعرف كيف ترتب أولوياتها ولا تحديد صرفها وبالتالي فإن حديثك سيدي الوزير عن تميز اللجنة مردود بكل ما ذكر أعلاه..!!
*نعلم أن المهندس ونسي ومجلسه يقودون المريخ في ظروف معقدة، ولكنهم يقودونه نحو الهاوية على مرأى ومسمع من كثيرين يعشقون الأحمر وتأريخه وقوته وإنجازاته..!!
*إن كانت الأمور في المريخ "ما تمام" وقيادته صعبة في هذا التوقيت فإننا نسألهم ببراءة "الجابركم شنو؟؟"، ولماذا لا يصرون على الاستقالة والمغادرة..!!
*وقبل ان نغادر هذا المكان نسأل لجنة التسيير وجمهور المريخ وإعلامه..!!
*شيبوب كيف بالأزرق بالله؟؟
*أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
*صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
*ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!
مناقشة التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين