الجامعة الهاشمية تعقد مؤتمراً دولياً بعنوان "التربية في عالم متغير" .. الأربعاء

mainThumb

07-04-2010 05:27 AM

تعقد الجامعة الهاشمية مؤتمرا دولياً بعنوان"التربية في عالم متغير" والذي تنظمه كليتا العلوم التربويــة، والملكة رانيا للطفولة برعاية دولة العين الأستاذ الدكتور عدنان بدران رئيس اللجنة التربوية في مجلس الأعيان، بمشاركة (60) من العلماء والباحثين التربويين من الأردن والوطن العربي والدول الأجنبية يناقشون من خلال أبحاثهم وأوراق العمل المقدمة البالغة عددها (53) بحثا القضايا التي يثيرها التغير والعولمة وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التربية المختلفة من المناهج وأساليب التدريس، وتكنولوجيا التعليم، والتعلم الإلكتروني، وبرامج إعداد المعلمين، والطفولة، والتربية الخاصة، والبحث التربوي، والإشراف التربوي والإدارة التربوية.

وتنطلق فعاليات المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 7/4/2010 في مدرج كلية الهندسة في حرم الجامعة.


ويهدف المؤتمر إلى: التعرف إلى واقع المؤسسات التربوية محلياً وعربياً والبرامج التي تقدمها، وتبادل الخبرات المحلية والعربيــة في المجالات التربوية، ومواكبة التطورات الحاصلة في المجالات التربوية المختلفة في ظل ثورة المعلومات والاتصالات ومتطلبات العولمة الراهنة والمستقبلية، وصياغة رؤية تربوية شاملة تواكب متطلبات التغير الراهنة والمتوقعـة فــي المستقبـل مع الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للأمة، ومواكبة التطورات الحاصلة عالميا في مجال المناهج والمواد الدراسية، وأساليب التدريس، وإعداد المعلمين، والبيئة التعليمية.


 ويتناول المؤتمر محاور عديدة من أبرزها: محور ثورة المعلوماتية والاتصالات بحيث يتناول تكنولوجيا التعليم والتعلم عن بعد، والبيئة الافتراضية للتعليم والتعلم، وتكنولوجيا التعليم والأدوار الجديدة للمعلمين، وتقييم تجارب التعلم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي. ويتناول محوره الثاني: استجابة المناهج وأساليب التدريس لتحديات التغيير والذي يشمل: تطوير المناهج لمواجهة التغيرات المتسارعة، كما يسعى محور إعداد المعلمين: إلى عرض نماذج ومعايير إعداد المعلمين، والتجارب المحلية والعربية في إعداد المعلمين. وتطرق محور التغير في دور الإدارة التربوية: إلى النظريات المعاصرة في الإدارة التربوية، وأخلاقيات العمل التربوي، ولم تغفل المحاور دور المرشد التربوي والتغييرات الحاصلة في تنسيق الخدمات داخل المدرسة، وشراكته مع الأسرة والمجتمع المحلي، ويتركز محور التربية المتكاملة للطفل حول دور المؤسسات الاجتماعية في التربية المتكاملة للطفل، ومناهج الأطفال، والخبرات التعليمية المتكاملة لأطفال الروضة، ويفرد محور خاص بالتربية الخاصة حيث يناقش التقييم والتشخيص في التربية الخاصة، والكشف والتدخل المبكرين، ودمج الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، ودور الأسرة واتجاهات المجتمع نحو الأفراد ذوي الحاجات الخاصة، وتحسين نوعية حياتهم، وتشريعات التربية الخاصة، وبرامج  وأساليب تدريس وتدريب الأطفال ذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى برامج إعداد العاملين في ميدان التربية الخاصة، كما يتناول محور البحث التربوي والتقويم: أساليب التقويم البديلة، والتقويم التشخيصي، والبحث النوعي، والإجرائي، والتكنولوجيا والتقويم، ومشكلات البحث التربوي.


وقد أكد الأستاذ الدكتور محمود الوهر عميد كلية العلوم التربوية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر: إن التغير أصبــح سمة هذا العصر وعنوانه، وذلك نتيجة للسرعة المذهلة التي يحدث بهـا، والمجالات التي أخــذ يشملها سواء منها التربوية أو الاجتماعيــة أو التكنولوجية. كما أصبحت القدرة على التنبوء بتلك التغيرات شبه مستحيلة، رغم ما حققــه الإنسان من انجازات علمية، مما أدى إلى الشعور المتعاظم بالقلق لدى التربويين بوجه عام.  لذلك أصبح من الضروري أن يقوم العاملون في المجال التربوي بدورهم في فهم ما يجري من حولهم من تغيرات متسارعة وتعريف المجتمع بها من خلال إعداد برامج ووسائل وأدوات لمواجهة سلبيات التحديات التي يفرضها التغير والاستفادة من إيجابياته وتبني تصورات واضحة تهدف لإعداد إنسان قادر على استيعاب التطور العلمي والتقني، وإنتاج العلم والمعرفة، والتكّيف مع متطلبات التغير السريع، كما أن التربية نفسها يجب أن تعيد النظر في كل ما يتصل بهـا مـن فكـر وأدوات ورؤى، بحيث يتمكن الجيل القادم من التعايش مع حركة التغيير من جهة، ويقودها من جهة أخرى.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد