صحيفة السوسنة الأردنية

 

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الدراسة والتي نشرت نتائجها في دورية "لانسيت" الطبية، أنه على الرغم من مرور عقود على سياسات مكافحة التبغ شهد النمو السكاني زيادة في عدد المدخنين.

 

وأضافت ان الباحثين توقعوا زيادة في نسبة الوفيات بينما تستهدف شركات التبغ بقوة أسواقا جديدة، ولا سيما في الدول النامية.

 

وخلصت الدراسة إلى ان بعض البلدان قد نجحت في الجهود الرامية إلى مساعدة الناس في الإقلاع عن التدخين، كانت غالبا من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، منها زيادة الضرائب والبرامج التعليمية والدعايات التحذيرية.

 

وقال كبير الباحثين في الدراسة، إيمانويلا غاكيدو أنه "رغم مرور أكثر من نصف قرن على وجود أدلة جلية للآثار الضارة للتبغ، بات هناك اليوم شخص يدخن يوميا من بين كل أربعة أشخاص في العالم".

 

وأضاف "ان التدخين يبقى ثاني مسبب للوفاة والعجز المبكرين في العالم، ومن أجل زيادة الحد من آثاره يتعين علينا تكثيف جهود مكافحة التبغ للحد من انتشار التدخين وأعبائه المرتبطة به".