دكاك:«التنور» يلم شمل النجوم في «باب الحارة 5»

mainThumb

23-05-2010 08:00 PM

قال الفنان السوري حسن دكاك -المعروف بـ أبو بشير الفران” في مسلسل باب الحارة : إن خبز ” التنور” الشامي الشهير الذي يصنعونه في الأحداث، يجمع النجوم والكومبارس على الغداء والعشاء بعد انتهاء التصوير، مرفقا بالفول والحمّص بالزيت والبندورة والنعناع.

وأوضح دكاك  أنه من هذه الزاوية لا يوجد أي نوع من التفرقة بين كادر العمل في باب الحارة.

اللافت أن الفنان السوري كشف في الوقت نفسه أنه يعشق خبز التنور في حياته العادية، حتى إنه يقطع مسافة طويلة على قدميه قد تصل أحيانًا إلى ساعة واحدة للبحث عن الفرن من أجل شراء “خبز التنور” على اعتباره أنه تربي على هذا النوع من الخبز في بداية حياته، ولا يستطع الاستغناء عنه على حدّ قوله.

وأضاف أنه يعيش حياة شبيهة بما يحدث في مسلسل باب الحارة، وأن أجواء الحارة تبقى موجودة في بيته، حتى انتهاء المسلسل، لافتًا في الوقت نفسه بأنه عندما يشتهي الأكلات الشعبية كالمجدرة والكبة، فإنه لا يتوانى عن الطلب من زوجته القيام بتلك الأكلات الشعبية تمامًا، مثل ما تقوم بها عائلته في “باب الحارة”.

واعتبر الفنان السوري أنه ليس غريبا على القرية الشامية مكان تصوير باب الحارة، إذ إنه ابن البيئة الشعبية الدمشقية ومن حي الشاغور والميدان، وتربي في الحارات القديمة، موضحًا أن تواجده في القرية ليس من أجل التمثيل فقط، بل إن تلك الأجواء الحميمة تعطيه الروح وتدفعه إلى الأمام.

وأكد أنه يشعر بالاغتراب عن ذاته لدى تصويره في الأماكن العصرية وبين ازدحام الأبنية الراهنة التي تخلو من أزهار النارنج وياسمين الشام وأشجار الليمون والبرتقال.

وكشف دكاك أنه على الرغم من أنه يعيش في بناية عصرية، فإنه أصرّ على الاستقرار في الطابق الأرضي من أجل تحويل بيته إلى نمط الطراز العربي القديم، إضافة إلى قيامه بوضع حديقة في المنزل مفروشة بالورد الجوري وأشجار العنب وياسمين الشام الذي يعطيه راحة النفس.

وأوضح -في الوقت نفسه- أن ما يميز باب الحارة وجود تعاون بين أهل الحارة، سواء في المسلسل أو في أثناء فترات الاستراحة؛ حيث يجمعهم علاقات إنسانية.

ودلل بمشهد تم تصويره في أثناء تواجدنا هناك؛ حيث قال “إن جميع أهل الحارة أتوا إلى الجامع مع وجود البسمة والألفة بين جميع عناصرها، وهذا دليل على محبة أهل الحارة لبعضهم بعضا”.

واعتبر دكاك أن المحبة التي يكنّها أهل الحارة لبعضهم ولجيرانهم وأصدقاءهم لا تقدر بالثمن أو الملايين، في الوقت الذي نرى دخول الإنترنت إلى عصرنا الحالي هو ما قلل من العلاقات الاجتماعية الحميمة.

وأشار إلى أن حارة الضبع رجعت به إلى خطه الأساسي القائم على ألفة ومحبة أهل الحارة لبعضهم بعضا، بعد فقدان تلك الحالة في الجزء الرابع نتيجة خلافات بين أهل الحارة.

وأشار إلى وجود أحداث جديدة مطروحة في الجزء الخامس الذي تدور حول شخصية مأمون بك، الذي يعمل لصالح الجيش الفرنسي.

وكان المخرج السوري بسام الملا كشف – في تصريحات صحفية سابقة- عن أن الجزء الخامس من مسلسل «باب الحارة» هو آخر أجزاء هذه السلسلة مشيرا إلى أنه سيحمل الكثير من المفاجآت التي لن يتوقعها المشاهدون، فضلا عن حلّ الألغاز الذي حملتها نهاية الجزء الرابع.

كم كشف أن مصير أبو شهاب وأم جوزيف هي إحدى المفاجآت بالجزء الخامس، لكنه فضَّل عدم الخوض في التفاصيل.

لكن المخرج السوري اعتبر أن المفاجأة الأبرز ستكون موجودةً في شارة البدء حيث سيحمل باب الحارة 5 توقيع “الأخوين ملاّ” ( بسام ومؤمن الملا) تحت خانة (المخرج) في خطوةٍ هي الأولى من نوعها في الدراما العربية”.

يأتي ذلك في وقتٍ أنهى المخرج مؤمن الملا تصوير 60% من مَشاهد الجزء الخامس من المسلسل، الذي أضحى أشبه بتقليد رمضاني درامي محققة جماهيريّة غير مسبوقة في العالم العربي.

وقال بسام الملا في تصريحاتٍ خاصةٍ لـMBC إن الجزء الرابع انتهى على العديد من الخطوط الدراميّة والألغاز التي تحتاج لحلّ، وسيقدم الجزء الخامس نهايةً للعديد من هذه الخطوط، ويبقى بعضها معلقًا لضرورات دراميّة.

وكشف أنه سيكون هناك عودة إلى داخل حارة الضبع وبيوتها، وسنشهد من جديد تلك العلاقات الاجتماعية الإنسانيّة الرائعة التي أحبها المشاهد العربي، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من المشاهد سيدور داخل حارة الضبع، وبالتالي تعيد المشاهد إلى بدايات العمل التي أحبها.

وأضاف أن الجزء الخامس والأخير من العمل يأتي ليستكمل مسيرة الأجزاء الأربعة، ويحافظ على منظومة القيم والأخلاق التي تضمنها.

وأشار إلى أن نهاية الجزء الخامس من مسلسل باب الحارة هي بحدّ ذاتها مفاجأة كبرى لن يتوقعها المشاهد، لكنه رفض الكشف عنها.

وقال: عادةً ما يتوقع المشاهد نهايات الأعمال الدرامية والسينمائية كلٌّ بحسب ميوله وأهوائه، ولكن النهاية تأتي نتيجة التطور الدرامي للعمل. وبالمناسبة حتى الآن ليس هناك نهاية مكتوبة لباب الحارة 5 فهو المشهد الأخير الذي سأصوره، ولكن التصور العام لذلك المشهد مرسوم في رأسي.
"وكالات"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد