صحيفة السوسنة الأردنية

ترفض يارا نعوم حاملة لقب ملكة جمال مصر الترويج لنفسها من خلال العري والمشاهد الساخنة كما يفعل بعض الفنانين المبتدئين على حد قولها. وكانت نعوم قد اعلنت أنها رفضت الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية لأنها ترغب في أن تتقدم للجمهور بموهبتها وليس عن طريق العري والمشاهد الساخنة.

ففي تصريح خاص لـ "العربية نت" انها تستاء بشدة عندما تشاهد بعض الفنانات المبتدئات يقمن بالترويج لأعمالهن من خلال المشاهد الاباحية واللقطات الجنسية الساخنة التي تثير غرائز الشباب وشهواته معتقدات بأن هذا هو الطريق السهل لتحقيق الشهرة السريعة.

وأعلنت نعوم بأن هذا الرواج سوف يهوى بهن مقدما أو مؤخرا لا محال لأنه رواجي شهواني كما ان تاريخ الفن بمصر يؤكد بان الموهبة هي التي تدوم ولم تستمر أي فنانه شابه دخلت مجال الفن من باب آخر بخلاف باب الموهبة الجادة الحقيقية. وأضافت يارا بانها عرض عليها الكثير من الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية امام نجوم كبار لكنها رفضت لأنها شعرت بان القائمين على العمل يرغبن في تقديمها من باب الاغراء وليس لايمانهم بموهبتها.


ويعتقد المقربين منها بانها أضاعت فرصا كبيرة لن تعوضها إلا أنها لم تبالي ولم تندم وأصرت على موقفها بان يعرفها الجمهور من خلال أي عمل بموهبتها وليس بأي طريقه أخرى.

وأكدت يارا بأن أسرتها اعترضت على دخولها مسابقات الجمال في بداية الأمر بسبب ارتداء المايوه ولكن بعد تمسك وإصرار منها استطاعت أن تقنعهم بخوض التجربة، كما أن إلتزامها في حياتها طوال سنوات عمرها سهل عليها مهمة إقناع الأسرة وبعد دخولها لهذا المجال وبعدما حصلت على لقب ملكه جمال مصر تأكد للجميع بانها كانت محقة على إصرارها.

وصرحت يارا بان لوالدتها فضل بالنجاح الذي حققته كما انها حريصة على مرافقتها في كل مكان سواء بمصر او خارج مصر حيث تضطرها الظروف للسفر كثيرا للخارج بحكم طبيعة عملها ومع ذلك فهي لا تشعر بالأطمئنان إلا في وجود والدتها لأنها تثق برأيها وتعتبر أنه صائب دائما، يذكر أن آخر عمل قدمته يارا في السينما المصرية كان مع المخرج خالد يوسف في فيلم "حين ميسره".
"وكالات"