صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - رفضت عائلة الشهيد الرقيب جعفر الربابعة استلام جثمانه، قبل القصاص من القاتل الذي اطلق على دورية شرطة رصاص الغدر في مدينة معان جنوب الاردن صباح السبت . 

 

وقال مصدر للسوسنة ان عائلة الشهيد الربابعة ابلغت مساعد مدير الامن العام الذي زارها، لتقديم العزاء واجراء الترتيبات، ومناقشة مطالبهم .

 

 

 

واستشهد الربابعة، صباح السبت متأثرا بجراحه اثر قيام مطلوب باطلاق عيارات نارية على قوة امنية اثناء تواجدها في مركبة تابعة لإدارة الدوريات الخارجية في معان، وقد هزت الجريمة البشعة وجدان الاردنيين من شمال المملكة الى جنوبها، كما ان الصور التي نشرت للحادثة عل مواقع التواصل الاجتماعي حيث اختلط الدم برغيف الخبز جرحت قلوب الاردنيين وزادتهم ألماً، وقال معلقون انه لن يشفي غليلهم قبل قتل المجرم منفذ العملية التي وصفوها بالارهابية . 

 

ومن جانب اخر، ألغت عشيرة بني مفرج كافة الفعاليات المتعلقة بافتتاح المقر الانتخابي لمرشح عشائر جديتا لرئاسة بلدية برقش، تضامناً مع أهالي الرقيب جعفر الربابعة الذي استشهد من قبل مطلوب في مدينة معان.

 

نص  بيان لعشيرة بني مفرج: 

 

(هام وعاجل) 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )

 

بقلوبٍ يعتصرُها الألم تلقَّت #عشيرة_بني_مفرج نبأَ وفاة الشهيد -بإذن الله- الرقيب جعفر الربابعة، والذي طالته يدُ الغدر والإجرام صبيحة هذا اليوم.

 

وإننا بهذا المصاب الجلل لنعزي أنفسنا أولاً ونعزي أهلنا في بلدة جديتا عامةً وعشيرة الربابعة خاصة، سائلين الله أن يتغمَّد الفقيدَ بواسعِ رحمته وأن يتقبَّله من الشهداء وأن يربِط على قلب أهله وذويه. 

 

وبناءً على ما سبق قررت عشيرة بني مفرج إلغاء كافة الفعاليات حول افتتاح المقر الانتخابي لمرشح عشائر جديتا لرئاسة بلدية برقش ؛تضامناً مع أهلنا وإخواننا في بلدة جديتا عامة وعشيرةِ الربابعة خاصة.

 

وتكتفي العشيرة بدعوة كافة عشائر جديتا للتواجد بعد صلاة العشاء في ديوانكم ديوان عشائر جديتا (#بني_مفرج) للتباحث والتشاور بشأن هذا المصاب الجلل مستنكرين هذا العمل الجبان والذي يتنافى مع القيم الإسلامية والأخلاقية التي تحرِّمُ الاعتداء على النفس البشرية، مطالبين بأشد العقوبة لمرتكب هذه الجريمة البشعة النكراء لتكون رادعاً لكل من تُسوِّلُ له نفسه بالتمادي على أجهزتنا الأمنية هذه العين الساهرة على أمن الوطن ومُقدَّراتِه.

عاش الأردن حصناً منيعاًوتبَّت يدُ الغدر والخيانة.