أهالي اربد : لماذا تصمت شرطة السير عن فوضى مخبز السنبلة المرورية؟ فيديو

mainThumb

28-08-2017 09:12 AM

 اربد - السوسنة - صدام مقدادي - شكا مواطنون في محافظة اربد  - شمال الأردن - من الازمة الخانقة وشلل بحركة السير في شارع الستين شرق مدينة اربد عند دوار مخبز السنبلة .

وعزا مواطنون في حديثهم لـ " السوسنة "  سبب هذه الازمة لقيام ادارة المخبز والمطعم باغلاق الكراج الامامي واستخدامه لوضع طاولات للزبائن في الفترة المسائية مما يسبب حركة ارباك وفوضى مرورية في غياب واضح لدوريات السير  .
 
وأعرب مواطنون تضرروا من هذه الفوضى المرورية عن استغرابهم من  غياب الجهات المسؤولة خاصة مديرية سير اربد، والبلدية، مطالبين بوضع لهذه الفوضى، حيث يستغرق المواطن اكثر من نصف ساعة لقطع مسافة 200 الى 500 متر بسبب تكوم السيارات بمحيط الدوار القريب من المخبز ، مشيرين الى ان اهمال واضح .
 
السوسنة بدورها التقت رئيس بلدية إربد الكبرى المنتخب حديثاً المهندس حسين بني هاني في مكتبه،ونقلت له شكوى المواطنين حول القضية .
 
وقال بني هاني لـ " السوسنة "  أن كوادر البلدية ستتحرك لحل القضية وفي حال وجود مخالفة سيتم التعامل معها وفق القانون، مركداً أنه لا يجوز استخدام الكراجات لأي أغراض أخرى غير المقررة لها، مشيراً الى   ان البلدية تستقبل شكاوى المواطنين وتتعامل معها بمهنية عالية  .
 
وعلمت السوسنة حسب مصدر داخل البلدية ان الساحة الامامة للمخبز مرخصة على انها مواقف للسيارات لكن ادارة المطعم تغلقها ليلاً وتستخدمها لوضع طاولات للزبائن مما اضطررهم لاصطفاف سياراتهم على الشارع وحدوث الأزمة الخانقة، والتي وصلتها ذروتها في شهر رمضان الماضي، وتزداد الان عشية عيد الاضحى المبارك .
 
من جهتها رفضت ادارة السنبلة التعليق على الموضوع، واكتفت بقول أحد موظفيها انة تم استجار  قطعة ارض بجانب المخبز لاصطفاف السيارات .
 
وبدورها رفضت مديرية سير إربد الحديث للسوسنة عن الموضوع والرد على استفسارات يطرحها المواطنين حول عدم تدخلها لمنع الازمة والسكوت على اغلاق محيط الدوار والتسبب بازمات خانقة  منذ أشهر وسط غياب دوريات السير ....؟؟!!.
 
ويذكر ان شارع الستين شرق محافظة اربد  يعد من الشوارع الحيوية حيث يربط مركز المدينة بعدد من القرى اضافة انه يعد طريق يربط محافظة اربد بمحافظات الشمال ويتم   استخدامه لدى كثير من المواطنون كطريق بديل عن الشوارع الرئيسة .
 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد