مفتي مصر يؤيد الإعدام شنقاً لقاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها

mainThumb

01-07-2010 10:24 PM

قضت محكمة جنايات الجيزة بالإعدام شنقاً على محمود العيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين، وذلك بعد ورود تصديق مفتي الجمهورية على إعدامه بعد ثبوت قتله المجني عليهما داخل شقتهما بحي الندى في الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، وأحالت المحكمة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل في جلستها اليوم الأربعاء 30-6-2010 الدعاوى المدنية للمحكمة المختصة.



أكد إبراهيم العقاد (والد هبة) في حديثه لـ"العربية.نت" أنه ينتظر تنفيذ حكم الإعدام على القاتل بعد ورود تأييد المفتي بالإعدام شنقاً عليه. وقال "إنه القصاص العادل في الدنيا وينتظره عقاب أشد عند الله في الآخرة، ولا أملك إلا القول حسبي الله ونعم الوكيل".



وتابع: إن نزاهة القضاء المصري المحترم منحتنا حقنا في النهاية، وهو الحق الذي انتظرناه طويلاً بعد أن ظل القاتل يتمتع بحرية داخل قفصه قرابة عامين يضحك ويدخن السجائر ويداعب الكاميرات وكأنه لم يفعل شيئاً، حتى والده حضر اليوم إلى المحكمة مرتديا الزي الأبيض وأخذ يوزع ورقاً على الإعلام على أن ابنه مظلوم، وهذا المظلوم لم يصرخ حتى صرخة إغاثة واحدة في قاعة المحكمة تؤكد ظلمه وكأنه لا ينتظر حبل المشنقة حول رقبته.



وشدد العقاد على انه راض تماماً عن ما آلت إليه القضية في النهاية وأنه حكم عادل من القضاء ودار الإفتاء، وكنت لا أشك لحظة واحدة في تأييد فضيلة المفتي لرأي القضاة الذين استراحت ضمائرهم إلى هذا الحكم العادل، والذي يقضي بعقوبة الإعدام شنقاً على المتهم. وليس هناك مجال لأي شك في ذلك لأنه لو معه متهم أو محرض آخر على الأقل كان نطق به اليوم، لأنه لا وقت آخر أمامه حتى يدافع فيه على نفسه برغم إعلان محاميه احمد جمعة انه سينقض الحكم مرة أخرى وأنه اتهم القضاة بإتلاف أدلة براءة المتهم في الشنط المحرزة، وهو يعلم تماماً أن مصلحة الطب الشرعي لابد أن تقوم بإتلاف الأحراز وحرقها بعد عام من القضية، لأنها ستفسد وتتلف بفعل عوامل الزمن.



وإلى ذلك، قالت المطربة ليلى غفران: اليوم فقط ارتاح قلبي لتأييد حكم الإعدام للمرة الثانية على المتهم بعد أن صدر في المرة الأولى وأيده فضيلة المفتي ثم صدر للمرة الثانية قبل 15 يوماً وأيده أيضاً فضيلة المفتي، ليكون المتهم أخذ نصيبه من القصاص لأنه قتل زهرتين بريئتين من دون أي ذنب ارتكبتاه في حياتهما.


وأوضحت غفران أنها قانعة اليوم بهذا الحكم، وأنه كانت تتوقعه وتتمناه ضد القاتل المجرم الذي حرمها من أعز ما تملك في الحياة، وقالت: لا أملك إلا القول حسبي الله ونعم الوكيل فيه، والقضاء الحقيقي هو قضاء الله جل شأنه في خلقه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد