صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - هبه خالد الفاخوري - إن الأضرحة والأماكن المقدسة تعتبر  من أهم الموارد السیاحیة لأنها مقصد  لعشاق السیاحة والمعالم الحضارية والدینیة وتؤدي إلى إنعاش الحر?ة السیاحیة , وتعد الأردن من أهم بلدان الشرق الأوسط في مجال السياحة لوجود الكثير من الأضرحة والمقامات للأنبیاء والصحابة والتابعین والصالحین ,وسنقدم مقامات وأضرحة لأنبياء وصحابة وتابعين ومواقعها في الأردن :

 

ضريح الحارث بن عمير الأزدي

 

هو بناء حديث مع مسجد يوجد في داخله قبر الصحابي الحارث بن عمير الأزدي رسول النبي محمد إلى أمير بصرى الشام حيث اعترضه في طريقه شرحبيل بن عمرو الغساني وقتله ، وهذا أدى لوقوع غزوة مؤتة , ويقع في لواء بصيرا جنوب مدينة الطفيلة في الأردن ، على الطريق الرئيسي باتجاه محمية ضانا والبتراء .

 

وتبلغ مساحة أرضه قرابة 2300 م2 في حين بلغت المساحة المسقوفة حوالي 1000 م2 , وتشهده حركة سياحية من قبل الأفواج السياحية المتجهة إلى ضانا والبتراء قرابة  50 ألف زائر سنوي  .

 

ضريح زيد بن حارثة

 

هو بناء حديث يعلوه قبة حجرية في داخله مقام ينسب للصحابي زيد بن حارثة القائد الأول في معركة مؤتة ، ويقع في بلدة المزار الجنوبي في محافظة الكرك ، وفي عام 1997 تم إعادة بنائه ليصبح ضمن مسجد جعفر الطيار من الناحية الشرقية محاذي للبوابة الشرقية للمسجد , ويضم ضريح جعفر بن أبي طالب ، وجرى الربط بينهم بأروقة .

 

ضريح جعفر بن أبي طالب

 

هو مسجد كبير بني حديثاً ، وفي داخله خارج مكان الصلاة مقام ينسب للصحابي جعفر بن أبي طالب القائد الثاني في معركة مؤتة ، ويقع في بلدة المزار الجنوبي في محافظة الكرك ، وعام 1997 تم إعادة بنائه ليضم ضريح زيد بن حارثة ، وجرى الربط بينهم بأروقة , وتم العثور على نقوش تدل على اعتناء الأيوبيين والمماليك بهذا المقام .

 

ويوجد فيه قاعة للصلاة بمساحة 1500 م2 ، وقاعة أخرى مساحتها 100م2 ، وصحن المسجد الذي تحيط به الأروقة من جميع الجوانب ومنه البوابات الرئيسية للمسجد , ودورات مياه ومرافق عامة وعيادة صغيرة في الزاوية الشمالية الغربية من المسجد ، ويوجد للمسجد ثلاثة مداخل رئيسية للرجال ، وهي البوابة الرئيسية من جهة الشمال والتي منها يطل الزائر على مقام جعفر بن أبي طالب، ثم البوابة المرتبطة بأهل المزار التي تطل على البيوت السكنية ، والبوابة الغربية التي تتصل بالسوق التجاري وتعتبر النهاية الطبيعية للسوق التجاري الملاصق للمسجد .

أما المقام مبني خارج قاعة الصلاة ليستطيع الزائر دخول مبنى المقام والزيارة دون الحاجة لدخول المسجد مع الحرص على ربط المقام بالمسجد برواق .

 

 

ضريح عبد الله بن رواحة

 

هو بناء حديث في داخله مقام ينسب للصحابي عبد الله بن رواحة القائد الثالث في معركة مؤتة ، ويقع في بلدة المزار الجنوبي في محافظة الكرك ، ويبعد هذا الضريح مسافة  300 م عن ضريحي الصحابيين جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة , وعام 1997 تم إعادة بنائه ليضم مركز ثقافي وأروقة ومدرسة شرعية وقاعة متعددة الأغراض ومرافق سياحية ومكتبة وحدائق  .

 

ضريح أبي عبيدة بن الجراح

 

هو مسجد حديث بني مكان قبة كان قد بناها الظاهر بيبرس ، ويشهد البلاطة الرخامي الأثري الموجودة عند مدخل المقام ، ويقع في بلدة دير علا في منطقة الأغوار الوسطى، شمال غرب الأردن .

 

ضريح عامر بن أبي وقاص

 

هو بناء حديث في داخله ضريح ينسب للصحابي عامر بن أبي وقاص الذي شارك في فتوح الشام ، والذي توفي في معركة اليرموك بعد إصابته بطاعون عمواس ، ويقع في بلدة وقاص في منطقة الشونة الشمالية في الأغوار الشمالية  شمال غرب الأردن .

 

وتم تجديده ليقع على أرض مساحتها قرابة أربعة دونمات وتضم مصلى للرجال وأخر للنساء ومكتبة وسكن للإمام وساحات وممرات ومواقف للسيارات .

 

ضريح شرحبيل بن حسنة

 

هو مسجد حديث وفيه المقام موجود في غرفة على يسار المدخل من المسجد وعليه كسوة من المخمل الأخضر ، ويقع في بلدة المشارع قرب وادي اليابس على بعد 58 كم من مدينة إربد شمال غرب الأردن ، ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء ومكتبة وحديقة ومواقف سيارات  .

 

مقام بلال بن رباح

 

هو بناء حديث في داخلة مقام مؤذن الرسول صلى الله علية وسلم بلال بن رباح ,  وتذكر بعض كتب التاريخ أن وفاة بلال كانت في دمشق ولهذا يعد مقام وليس ضريح ولم يدفن فيه ، ويقع في قرية بلال في منطقة وادي السير بمدينة عمان بالأردن .

 

ضريح معاذ بن جبل

 

هو بناء تعلوه خمس قباب يعود إلى العهد العثماني ، وفيه مقام الصحابي معاذ بن جبل وضريح وآخر لولده عبد الرحمن بن معاذ بن جبل ، ويقع في بلدية معاذ بن جبل في منطقة الشونة الشمالية بالأغوار الشمالية في شمال غرب الأردن .

 

وتم تجديد المقام والمسجد ليضم مركز ثقافي يقيم فيه مشرف يتولى إعطاء الدروس الدينية وتقديم الشروحات اللازمة عن الصحابي للزوار الذين يزيد عددهم شهري عن سبعة آلاف ومن مختلف الجنسيات .

 

مقام ميسرة بن مسروق العبسي

 

هو ضريح بني من حجارة ، ويقع في قرية ميسرة على بعد حوالي 10 كم من مدينة السلط في الأردن .

 

مقام الصحابي أبي الدرداء

 

هو بناء قديم صغير فيه الضريح ، ويقع في بلدة سوم على بعد 15 كم من مدينة إربد شمال الأردن ،  وذكرت كتب التاريخ أن وفاته كانت في دمشق ولهذا يعد مقام .

 

مقام أبي ذر الغفاري

 

هو مقام وليس ضريح كان مكان تعبد الصحابي أبي ذر الغفاري وأقام فيه عند عودته من الشام عدة سنوات ولم يدفن فيه ، ويقع في قرية شقيق بمحافظة مادبا غرب ذيبان وسط الأردن المطلة على وادي الموجب ، وتم ترميم المقام ليضم مصلى ولتسييج المكان بحائط إسمنتي وحديقة تحيط بالمقام .

 

مقام عكرمة بن أبي جهل

 

هو مقام من كومة من الحجارة والأتربة كان يشير إليه سكان المنطقة في القديم بأنه مقام الصحابي عكرمة بن أبي جهل ، ويقع في بلدة الوهادنة بالقرب من مثلث دير الصمادية على ربوة مرتفعة بمحافظة عجلون في الأردن , ويوجد أمامه لوحة من الرخام الأبيض محفور عليها : ( بسم الله الرحمن الرحيم مقام الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة من شهداء معركة اليرموك )، باللغتين العربية والإنجليزية .

 

مقام النبي نوح

 

هو بناء صغير الحجم يبلغ قرابة 57 م2 من الحجر والطين باللون الأخضر تعلوه قبة يتوسط مقبرة مدينة الكرك وسميت مقبرة نوح ، ويعود تاريخها  إلى العهد المملوكي ، وتهدم أكثر من مرة وأعيد ترميمه عام 1920 آخر مرة بشكل كامل من قبل الدولة العثمانية ، ويقع في غرب مدينة الكرك جنوب الأردن .

 

ضريح النبي هارون

 

هو غرفة وساحة صغيره تعلو الغرفة قبة بيضاء كتب على أعلى باب المقام تاريخ تجديده سنة 709 هجري والقبر مجلل بخلعه خضراء وأمامه حجر أسود,  الضريح مقدس منذ أن سكن الأنباط البتراء وتوالت عليه بنايات أسلامية ووجد فيه بعض الصوامع المسيحية منه , ويعود تاريخه إلى العهد المملوكي , ويقع في جنوب الأردن على قمة جبل هارون غربي مدينة البتراء وهو مطل على الضفة الغربية ويعلو بلدة وادي موسى .

 

 

مقام النبي أيوب

 

هو بقايا أسوار وحجارة ، يعود للفترة المملوكية , ويقع في منطقة بطنا في محافظة السلط أطلق عليه اسم خربة أيوب ، ويوجد على تله ترابية تضم معالم أثرية قديمة .

 

وتم افتتاح مسجد مقام النبي أيوب من الملك عبد الله الثاني ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء ، وساحات خارجية وحدائق وسكن للإمام والخدمات أخرى، ويبلغ ارتفاع مئذنته 20 م .

 

ضريح النبي جاد

 

هو مسجد حديث بني عام 1958 , يقع على تل الجادور وسط مقبرة إسلامية في مدينة السلط بالأردن .

 

ضريح النبي شعيب

 

هو مسجد حديث فيه القبر , ويعتبر من المواقع الأثرية المهمة , وأشهر المقامات استقطاب للزوار , ويقع في منطقة وادي شعيب جنوب مدينة السلط في الأردن على بعد 40 كم من مدينة عمان .

 

وتم بناء مسجد تحت رعاية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عام 2003 ، ويضم  مصلى للرجال ( يتسع 500 مصل ) وآخـر للنساء ( يتسع 200 مصلية ) ، وقاعة متعددة الأغراض ومكتبة وسكن للإمام وآخر للمؤذن والإيوان، وبلغت مجموع مساحاته 2000 م2  .

 

ضريح النبي يوشع بن نون

 

هو مسجد حديث فيه قبر فتى النبي موسى ، ويقع قرب مدينة السلط في الأردن على بعد 25 كم غرب مدينة عمان .

 

ويعود إلى عهد الدولة العثمانية , ويطل على الأغوار وجبال الضفة الغربية ومدينة القدس ، وطول الضريح من الداخل من 6 م مغطى بقماش أخضر, وتم تجديده وتوسيعه عام  2004 في عهد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء وغرفة المقام وقاعة متعددة الأغراض ومكتبة وكافتيريا وسكن للإمام وآخر للمؤذن وأروقة وأعمال خارجية , وبلغت مساحته المسقوفة 1400 م2 .

 

ضريح النبي حزير

 

هو مسجد حديث فيه قبر النبي عشير أو أشير أحد أخوة النبي يوسف بن يعقوب , ويقال له حزير، ويقع بالقرب من عين حزير جنوب شرقي مدينة السلط في الأردن .