شرطة السير تقتاد فتاة " الخس " الى مركز امن زهران لتسببها بأزمة مرورية !

mainThumb

25-07-2010 10:46 PM

أوقف رجال السير  فتاة " الخس " بسبب تسببها بازمة مرورية  على الدوار الاول وعرضها نشاطا غير مرخص ، وتم اقتيادها الى مركز امن زهران  وتم الافراج عنها بعد ساعات .





وكان مئات المواطنين تجمعوا لمتابعة فتاة " الخس " التي خرجت الى الشارع مرتدية فستانا من اوراق الخس لحث الاردنيين على تناول النباتات والابتعاد عن اكل اللحوم ، بتنظيم من منظمة بيتا العالمية  التي تشجع على اكل النباتات وتدافع عن الحيوانات مسيرة تنفذها فتاة واحد فقط ترتدي ثوبا من الخس في شارع الرينبو في عمان لحث الاردنيين على اكل الخضروات .

 



وتقول سيدة الخس أمينه طارق "نحن نناشد الناس بفتح ورقة جديدة و الاتجاه للغذاء النباتى. فمع توفر العديد من الإختيارات الشهية البديلة عن اللحوم، اصبح في غاية السهولة التمتع بأكل لذيذ دون التسبب بمعاناة الحيوان."

 


وجاء في بيان للجمعية التي بعث لـ " السوسنة " نسخة منه ان  سيدة الخس بـ (بيتا) تريد أن تلفت الانتباه لمعاناة ملايين الحيوانات- حيث يتم قتل أكثر من 120 مليون حيوان بالأردن من أجل لحومهم كل عام. هذا بالإضافة لكون استهلاك اللحوم و البيض و منتجات الألبان السبب الأول في التغير المناخى و المساهم الرئيسى في استنزاف الموارد، و التلوث، و أيضاً الفقر في العالم.
 





واضاف البيان : " المهملات و المضادات الحيوية و المبيدات  من المزارع الحيوانية و المجازر تسبب تلوث مصادر المياه " . فحيوانات المزارع تنتج 13 بليون طن من البراز كل عام – و هو ما يوازي 48 ضعف عدد سكان العالم.

 


وقالت الجمعية ان الكثير من موارد العالم المائية يتم تحويلها تدريجياً إلى الزراعة الحيوانية- حتى الدول الصحراوية بأفريقيا و الشرق الأوسط تصب مياهها المحدودة في صناعة اللحوم. كل يوم تستهلك زراعة الحيوان نسبة مذهلة من المياه قدرها 2.5 تريليون لتر- و هو ما يكفى لاستحمام جميع سكان العالم 8 مرات.


 
وبينت ان معظم الحيوانات التى تربى من أجل الغذاء يتم حبسها داخل سياج قذرة و مزدحمة و تُحرم من كل ما هو طبيعي و هام بالنسبة لها. وداخل المزارع الحيوانية اليوم ، يتم كسر مناقير الدجاج و الديوك و هما مازالا واعيان ، و يتم إخصاء الخنازير و قطع ذيولها بدون إعطائها أى مسكنات للألم، و يتم تعليق الأبقار بالمقلوب و كثيراً ما يسلخون و هم مازالوا واعون و قادرون على الإحساس بالألم.

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد