ذبح الطفلة ردينة وجز رأسها .. تفاصيل مثيرة !

mainThumb

20-02-2018 11:09 AM

السوسنة - كشفت الأجهزة الأمنية المصرية  مؤخراً عن جريمة جديدة راحت ضحيتها الطفلة" ردينة عبد النبي عبده" البالغة من العمر 4 اعوام , على يد المجرم "حسان صابر  الشاذلي" صاحب الستة عشر عاما.
 
فبعد الجريمة المروعة التي وقعت في الباكستان بحق الطفولة, وقتل الطفلة زينب بعد اغتصابها , تكرر المشهد مرة أخرى في محافظة المنوفية شمال مصر في قرية تدعى مصطاي .
 
ونقل الاعلام المصري ومواقع الكترونية اخبارية  تفاصيل القصة , وبحسب رواية أهالي القرية أن أهل الطفلة اقدموا على ابلاغ المركز الأمني باختفاء ابنتهم بعد أن فشلوا في ايجادها أثناء البحث عنها فترة طويلة  .
 
خلال البحث وجد الأهالي أثار دماء لم يعرف مصدرها أمام منزل أحد سكان القرية المعروف عنه بأنه صاحب اسبقيات , حيث خرج مؤخرا من السجن , وأثار شك الأهالي عندما أصيب بارتباك حين سئل عن مكان ردينة , ونفى معرفته بأي شيء يخصها , ذلك طلب منه الأهالي تفتيش المنزل , وهذا ما رفضه بشدة .
 
فتش الأهالي المنزل عنوة عن القاتل , وحين دخلوا وجدوا أثار دماء على أحد الأسرة , حيث برر وجوده بقتل قطة منذ يومين وبقيت دماؤها على السرير , لم يقتنع الأهالي بهذا الرد وأصروا عليه بقول الحقيقة , فكانت المفاجئة, حيث اعترف بأنه استدرج الطفلة الى منزله , وأغراها باللعب بجواله , وحاول اغتصابها وفشل في ذلك , فقام بذبحها وقطع رأسها , ورمى الجثة في قبو منزله داخل صندوق موجود تحت السرير , وتم التأكد من أن الدماء للطفلة ردينة حين تم فحصها في المعمل الجنائي .
 
واعترف الشاب حسان بالجريمة أمام الأجهزة الأمنية وصرح بأنه كان يعرف بأن منزله سيكون خاليا , بسبب انفصال أبويه , ووجود والده في مكان عمله ولن يعود الا في وقت متأخر , فقام باستدراج الطفلة الى منزله وحاول اغتصابها , لكنه لم يستطع ذلك بسبب صراخها وبكاءها اللذين منعاه من ذلك , فما كان منه الا أن ضرب المغدورة على رأسها بواسطة حجر كبير خشية أن يفضح أمره , وبسبب هذه الضربة أغمي على الطفلة , ولم يكتف بذلك فقام باحضار سكين وقطع رأسها , ثم وضع الجثة في صندوق كبير تحت السرير في القبو وكان ينتظر الوقت المناسب ليضع الجثة في كيس ويلقي بها   في مكان بعيد عن القرية .
 
وعقب هذه الاعترافات تم تحويل القاتل الى رجال الأمن وهناك تمت احالته الى النيابة  العامة , التي تولت التحقيق في الجريمة وصرحت بدفن جثة الطفلة ردينة.                                                     


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد