سرقة بنوك إسرائيل تعيد عادل إمام للدراما التلفزيونية

mainThumb

12-08-2010 10:19 PM

بعد غيابٍ طويلٍ يعود الزعيم عادل إمام إلى الشاشة الصغيرة، في رمضان 2011 في أضخم عمل درامي سيشهده قطاع الإنتاج في مصر بالتعاون مع قناة الظفرة الإماراتية.

فقد وقَّعت فاطمة محمد مدير عام قناة الظفرة عقدا مشتركا مع التلفزيون المصري والمنتج صفوت غطاس ومنتج ثالث على إنتاج مسلسل ضخم يجري تصويره في أكثر من 6 دول عربية بطولة عادل إمام.

وكشفت فاطمة محمد في تصريحات خاصة لصحيفة البيان الإماراتية الأربعاء 11 أغسطس 2010م "أن المسلسل هو ذات نص فرقة ناجي عطا الله الذي كتبه يوسف معاطي، وكان من المزمع تحويله إلى فيلم ليتغير بعد ذلك إلى مسلسل".

وأضافت "لقد جرى الاتفاق مع المخرج رامي عادل إمام لإخراج هذا العمل الضخم، أما بالنسبة لاسم العمل فهو ربما سيتغير إلى اسم آخر، والعمل من النوع الكوميدي وسيعتبر محطة كبيرة في مسيرة عادل إمام لقوة النص والنجوم الذين سيشاركون في العمل".

واستطردت "ولا ننسَ أن حضور النجم عادل إمام في أي عمل يكسبه جماهيرية كبيرة، ولقد وجدته متحمساً بشكل كبير لهذا العمل الرائع، وسيكون العمل الدرامي الأضخم في تاريخ الدراما العربية.

وسيجري تصوير المسلسل في دول عربية عدة؛ ولم تعلن فاطمة محمد ما إذا كانت دولة الإمارات ضمن أماكن التصوير، إلا أنها أشارت إلى التصوير في مصر ولبنان وسوريا وبسبب الأوضاع الأمنية الحالية في العراق فسيجري إنشاء ديكورات وأماكن مشابهة لبعض المناطق العراقية.

وأضافت: سيجري عرض المسلسل في شهر رمضان 2011م وسيبدأ تصويره بعد شهر رمضان الجاري، وهناك توافق بين المنتجين والنجم عادل إمام والمخرج لاختيار مجموعة من الأسماء المهمة في عالم التمثيل العربي، وسنقوم بعرض المسلسل على قناتنا الظفرة ومجموعة من المحطات العربية الأخرى، وأعتقد أنه سيلاقي نجاحا كبيرا، فالنص قوي ومغاير لما قُدم من أعمال درامية.


تدور أحداث المسلسل في الزمن الحالي حيث يرصد الأوضاع في الدول العربية كمصر وفلسطين ولبنان والعراق والصومال، حيث يقوم بطل المسلسل "عادل إمام" بالسطو على أكبر بنك إسرائيلي بمعونة أبنائه، ليقع بعدها في قبضة "حزب الله" في لبنان ليتم نقله إلى سوريا ومنها إلى العراق حيث يجري اختطافه في نهاية المطاف على يد إحدى الجماعات الصومالية المسلحة، ليقنع البطل أبناءه بالتبرع بما سرقوه من البنك الإسرائيلي لصالح الجياع في إفريقيا، وتتشابك الأحداث في هذا العمل بين سياسي واقتصادي واجتماعي تمر به المنطقة العربية.


يذكر أن الإعلان عن إنتاج فيلم فرقة ناجي عطا الله "في صيف 2008م؛ قد أثار موجة من الجدل بين النقاد والكتاب قبل ولادة الفيلم؛ بحجة أنه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، ليتوقف إنتاجه فترة قبل أن يتحول إلى نص درامي تلفزيوني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد