منير: طلبت من مبارك إنقاذ الموسيقى من القرصنة والإباحية

mainThumb

20-10-2010 10:53 PM

ناشد المطرب المصري محمد منير الرئيسَ محمد حسني مبارك التدخل شخصيا لإنقاذ صناعة الموسيقى والغناء من القرصنة عبر مواقع الإنترنت، ومن المحطات الفضائية الإباحية، كاشفا عن حزنه لما أصاب هذه الصناعة من انهيار لا يمكن السكوت عليه.

وقال منير لصحيفة الشروق القاهرية يوم الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2010: لم أتمالك نفسي، وأنا أصافح السيد الرئيس عقب إحيائي حفلَ القوات الجوية مؤخرا،‏ والذي حضره الرئيس حسني مبارك ورجال الدولة، ورغم قصر الزمن الذي وقفت فيه مع الرئيس فإنني قلت له في عجالة إن الأمر يحتاج تدخلَ سيادتكم لإنقاذ هذه الصناعة.

وعلق منير على اللقاء السريع بقوله: "الأمر لا يحتاج إلى تأجيل، فهناك شركات كبيرة وكثيرة أغلقت أبوابها، ونجوم للغناء لم يعد لديهم وسيلة من أجل أن يصل فنهم للناس". لافتا إلى أن هذه الصناعة ليست غناء فقط، لكنّ هناك أناسا كثيرين يعملون بها، بداية من الشاعر الذي يكتب الأغنية، والملحن والمطرب، ونهاية ببائع الألبومات، وبين كل هؤلاء قطاع عريض من العمالة المصرية.

وأوضح منير أن هذه الصناعة كانت لها إسهامات في الدخل القومي المصري، قائلا: "كنا نصدر كل ما يتعلق بالغناء من هنا من قلب مصر، والآن نحن في أزمة حقيقية، وأنا حزين لأن هناك زملاء يجلسون في منازلهم بلا عمل".

وقال منير: "ليست القرصنة فقط هي المشكلة، لكن هناك الفضائيات الإباحية التي تعرض أغاني مصورة ليس لها أدنى علاقة بالغناء، وهي مجرد أجساد تتمايل يمينا ويسارا. وهذه القنوات ساهمت في القضاء على البقية الباقية من الأمل. لذلك أتمنى أن تغلق الفضائيات التي هدفها الأساسي ليس الغناء.

وأكد منير أنه عندما قال للسيد الرئيس أنقذنا يا ريس من السرقة والفضائيات، كان شديد الصدق، ومن منطق حرصه على رافد من روافد الدخل القومي المصري، قائلا: "عندما عرضت الأمر على سيادته كنت أتحدث بلسان المواطن المصري محمد منير؛ لأنني لن أصمت وأنا أرى مواهب تقتل، ونجوما لهم تاريخ يجلسون في منازلهم، نعم أحيانا أشعر أنهم مسؤولون أيضا عما وصلوا إليه، لكن علينا أن نوفر لهم المناخ الصحي قبل أن نحاسبهم.

وطالب منير كل الجهات المعنية في الدولة بالتدخل لإنقاذ صناعة الموسيقى، قائلا: "أطالب زملائي الفنانين أيضا بالعمل على مساندة الجهات الرسمية في القضاء عليها، سواء بمعلومة أو بأي طريقة كانت"."mbc"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد