بيعة خادم الحرمين والمملكتين والأمة

mainThumb

11-12-2018 09:45 AM

نتفيأ هذه الأيام في ظلال الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه – والتي ألقت بظلالها على المملكة والأمة، نستعرض بعضا منها:
 
على الصعيد الداخلي تبنى - حفظه الله - سياسة جديدة تعتمد على التحضير لمرحلة ما بعد النفط، بتدشين المشاريع الوطنية الكبرى في الطاقة المتجددة والمدن الترفيهية، والمشاريع الاقتصادية والصناعية الكبرى، وتمثل ذلك بالرؤية الملكية 2030 التي أطلقها والمبادرات والمشاريع الكبرى والبرامج الهادفة، والتي يتسنم قيادة دفتها صاحب السمو الملكي ولي العهد - حفظه الله -، والتي سيتم التحول فيها إلى المدن الذكية والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وصولا إلى مصاف الدول المتقدمة.
 
ولقد كان للمرأة الاهتمام الواضح من لدنه حفظه الله؛ فقد تبنى سياسة منحها الفرص للمشاركة في النهضة والبناء والاعتماد على الذات ومثال ذلك السماح لها بقيادة السيارات وحق الترشح والانتخاب وكل ذلك ضمن الضوابط الشرعية، والتي تعطي للمرأة مكانتها المرموقة في المجتمع كسند وداعم للرجل في مجالات الحياة المختلفة. إن سياسة العزم والحزم التي تبناها الملك سلمان، كان لها الدور الأكبر في استقرار المملكة والإقليم ومنع تمدد قوى الظلام والضلال في المنطقة.
 
وعلى صعيد الأمة فقد استمرت المملكة في نهجها الداعم لأشقائها العرب وإخوانها المسلمين، ونستذكر هنا مواقف المملكة في دعم المملكة الأردنية الهاشمية ووقوفها إلى جانبها في كل الظروف والمحن التي مرت بها، حيث كان موقف خادم الحرمين الشريفين مشرفا في دعمه للأردن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد، وهذا ليس غريبا ولا جديدا على آل سعود، فقد كانوا ومازالوا الأخوة والسند والعزوة، والتي تجمعنا بهم وحدة الهدف والمصير، وتتشابه عاداتنا وتقاليدنا ولهجتنا.
 
حمى الله بلاد الحرمين الشريفين ووفق خادمها الملك سلمان وولي عهده الأمين لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية. 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد