صحيفة السوسنة الأردنية

شاركت العديد من أبناء الجالية الاردنية مع منظمة "امسام" "IIMSAM" المراقب الدائم لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في المسيرة العالمية لمرضى السكري "Walkathon" في اسباير زون وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري.

نظمت الحدث أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير" بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة لخلق وعي عام بما في ذلك الاطفال بضرورة التشخيص والعلاج المبكرين لمرض السكري، إضافة.

تحت شعار "غير حياتك ... خطوات صغيرة ... مكافآت كبيرة" ، الجمعية القطرية للسكري وهي جزء من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع شكلت فريقا مع أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير" ومنظمة أمسام" للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري للتركيز على أهمية التثقيف والتوعية بأسباب هذا المرض واعراضه.

الحدث الذي انطلق من اسباير زون في الخامسة من مساء يوم الجمعة الموافق 14 تشرين الثاني / نوفمبر 2008 لوحظ مشاركة كثيفة للمتطوعين والشخصيات العامة بما فيهم نساء وأطفال.

واتخذ الاتحاد الدولي للسكري شعار "داء السكري والسمنة والأطفال" لهذا العام بعد أن وصل عدد الأطفال المصابين بالسكرى على مستوى العالم إلى 440 ألف طفل ويشار إلى أنه بدأ الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر فى عام 1991 لكى يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بهذا المرض "الداء السكرى" على مستوى العالمي، وتم اختيار يوم 14 نوفمبر لأنه هو نفس يوم ميلاد فريدريك بانتج - Frederick Banting"" الذى توصل إلى الفكرة التى أدت إلى اكتشاف الأنسولين فى أكتوبر عام 1921 بالتعاون مع تشارلز بست - Charles Best"".

وتحدث سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود بهذه المناسبة حيث تعهد بدعم التضامن للحملات التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية وغيرها من منظمات الأمم المتحدة العاملة بهذا المجال لمواجهة والحد من انتشار هذا المرض. ودعا الأفراد والجماعات، والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم تقديم مساهماتهم الفاعلة ومشاركاتهم النشطة في لدعم ورعاية المصابين بداء السكري.

واضاف أن مرض السكري واحد من أكثر الأمراض المزمنة التي تؤثر على الأطفال بين الأطفال،‏ خاصة النوع الأول منه المعتمد علي الأنسولين،‏ والذي تزيد معدلات الإصابة به بنسبة‏3%‏ سنويا بين الأطفال والمراهقين‏، وينذر بالخطر في ‏5%‏ سنويا بين الأطفال قبل سن المدرسة‏.‏ ويقدر عدد المصابين به من الأطفال بنحو‏440‏ ألف طفل في العالم‏،‏ حيث يصاب يوميا ‏200‏ طفل بما يعادل ‏70 ألف إصابة سنويا بالنوع الأول بين الأطفال دون سن‏15‏ عاما‏,‏ والأخطر من ذلك أن النوع الثاني من مرض السكر‏ "سكر الكبار"‏ يتزايد بين الأطفال لأسباب عديدة أخطرها السمنة وعدم الحركة‏. وجدير بالذكر أن ما يقرب من‏ 4‏ ملايين شخص يموتون من مرض السكر لأسباب ذات علاقة بمرض السكر‏،‏ وأن إجمالي عدد المصابين بالسكر في العالم يقترب من ‏300‏ مليون شخص‏.‏

وتعهد سفير النوايا الحسنة بتقديم دعم منظمة أمسام "IIMSAM" للجمعية القطرية للسكري في كافة أنشطتها وبرامجها الهادفة للتوعية والحد من انتشار هذا المرض.

وشدد الدكتور الحمود كذلك على تكثيف الجهود الجارية في دولة قطر والرامية للكشف المبكر لجميع المصابين بداء السكر من خلال برامج موجهه بالمؤسسات التعليمية، والمؤسسات العامة والخاصة، والمنظمات الشبابية والرياضية ومن خلال تعاون كافة وسائل الإعلام.

وابدى سفير النوايا الحسنة قلقه من مخاطر هذا المرض في البلدان النامية حيث بدأ ينفد الانسولين مما يتسبب بتزايد عدد المتوفين بارقام مرتفعة جدا، وقال ان كل الخطوات والإجراءات يجب ان تتخذ فورا لوقف هذه الوفيات.