مبادرة شبابية بتجميل الدرج مقابل بوابة الجامعة الأردنية

mainThumb

26-06-2019 07:13 PM

السوسنة  - بدعم من بلدية الجبيهة قام فريق شبابي من سكان حي البلدية في الجبيهة بصيانة ودهان الدرج المقابل للبوابة الشمالية للجامعة الأردنية، وهو يربط المنطقة السكنية بالبوابة.
 
واشار عدد من اعضاء الفريق الذين نفذوا العمل بأنهم قاموا بمسح كامل للمنطقة وقرروا ان بقوموا بصيانه وتجميل الدرج فهو يشكل واجهة جميلة للبوابة الشمالية حيث يلتقي الطلبة بأعداد كبيرة ويجلسون على هذا الدرج من مختلف الجنسيات من بلاد العالم. وقد قام الشاب علي حلمي بزيارة المسؤولين في بلدية الجبيهة ولمس تعاونا كبيرا ودعما منهم، ووضعوا اعلانات للبدء بالعمل حتى يتسنى لجميع الطلبة الراغبين بالمشاركة في عملية الدهان.
 
ويقول محمد عبدالله: " لقد قرأت الاعلان واعجبتني فكرة المبادرة، خاصة وانني أعشق فن الجرافيتي اي الرسم على الجدران، وبالفعل قمت وزملائي من الشباب الذين تعرفت عليهم في هذه المبادرة وقمنا بتنظيف الجدران ودهانه وتنفيذ الجرافيتي".
أما الشاب محمد فاخوري، فانه بالرغم من انه يسكن في الزرقاء، الا انه يحب المكان نظرا لخصوصيته، وذهب مع أصدقائه لشراء باقي المستلزمات وتطوع بلصق الاعلانات في كل الاماكن القريبة ودهش من تفاعل المارة الذين أبدوا استعداهم للمساعدة ودهان الدرج بألوان زاهية.
 
وبالرغم من ان سارة دودين هي الشابة الوحيدة التي قامت بدهان الدرج لطيلة اليوم فقد أبدت حماسة كبيرة للرسم على الجدران والدهان خاصة وان العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من حياتها فهي تقوم بعدة مبادرات في الحي الذي تسكن فيه، وتقوم بمساهمات خاصة مع الأطفال والشباب الناشىء وتعليمهم على أهمية الانتماء للحي وغرس روح المواطنة فيهم.
 
ويقول منسق المبادرة علي حلمي، ان ثقافة التطوع منتشرة بصورة كبيرة ما بين الشباب وهذا ما لمسناه من التعاون الحبي والعمل الجماعي بروح الفريق، الا انهم تنقصهم المبادرة في أحيان كثيرة. وبالرغم من اننا مجموعة صغيرة من الأصدقاء الا ان الدائرة قد اتسعت حجما عند البدء بتنفيذ العمل. ولمسنا دعما من المسؤولين مثل السيد معتز اللوزي وسلام رحاحلة وغيرهم من موظفي البلدية والذين جاؤوا ليتابعوا العمل بأنفسهم. ومثل تلك المبادرات تهدف الى تجميع وتوحيد طاقات الشباب وتنفيذ اعمال لخدمة المجتمع المحلي.
 
وأخيرا فان مؤمن دلباني قد جاء من اللويبدة ليشارك اصدقائه في هذا العمل الفني، والدرج بالنسبة له يعني العبور والانتقال من مكان لاخر،والناس تنجذب بالعادة نحو الفنون والجمال والدرج بحلته الجديدة أشبه بلوحه فنية صاغتها ايدي الشبابوالذين أصبحت تربطهم علاقات وثيقة."
 
 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد