الرفاعي طلب من بدران عدم إصدار تقارير مسيئة للانتخابات .. ومركز " الأردنية " يشيد

mainThumb

21-12-2010 04:24 PM

في الوقت الذي كشف فيه  رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان عدنان بدران أن  رئيس الوزراء سمير الرفاعي  طلب منه عدم اصدار اية تقارير عن المركز تتضمن أية انتقادات او ملاحظات تسيء للعملية الانتخابية النيابية التي جرت  مؤخراً في الأردن ، أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية استطلاعاَ للرأي العام حول المشاركة في الانتخابات والتوقعات حول المجلس السادس عشر تضمن نقاطا ايجابية .

 


بدران  الذي  أدلى بتصريحاته خلال مأدبة عشاء في منزل العين محمد حمدان، وبحضور عدد من المدعوين أشار في سياق حديثه وفقأ لأسبوعية المجد إلى ان القائمين على شؤون المركز قد أبدوا تحفظهم على هذا  الامر، واعربوا عن تذمرهم من هذا التدخل في صميم اعمالهم، خصوصاً وان لديهم الكثير من الملاحظات السلبية على تلك الانتخابات•

 

وقال استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الذي صدر الثلاثاء حول معرفة المستجيبين عن دعوات المقاطعة للانتخابات ، ذكر 48% بأنهم سمعوا، أو قرأوا أو شاهدوا عن مثل هذه الدعوات، مقابل 47% أفادوا بأنهم لم يعرفوا أي شيء عن ذلك، و5% أفادوا أنهم لا يعرفون.

 


وفيما يتعلق بمبدأ دعوة المقاطعة للانتخابات، أفاد 15% من المستجيبين أنهم يؤيدون من حيث المبدأ دعوات المقاطعة للانتخابات،مقابل71% أفادوا بأنهم يعارضون مبدأ دعوات المقاطعة للانتخابات، بينما أفاد 11% أنه لا فرق عندهم تجاه ذلك.

 


التوقعات المتفائلة بقدرة النصوص القانونية والعقوبات للحد من ظاهرة بيع وشراء الأصوات تراجعت تدريجياً لتنخفض بحوالي عشرين نقطة من حزيران 2010 إلى ما بعد الانتخابات .



واعتبر الاستطلاع إن هذا التراجع لم يترافق مع إنخفاض في تقييم أداء الحكومة التي حافظت إلى حد ما على ثقة بقدرتها على إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة، أي أن الانطباع بإنتشار بيع وشراء الأصوات، الذي يساوي 3 اضعاف الذين ويعرفون معرفة شخصية ، قد كان مرتبطاً بأعمال خارج مجال الإجراءات الحكومية إلى حد ما بحيث لم يؤثر على تقييم الحكومة فيما يتعلق بالانتخابات.



وبين الاستطلاع انه على الرغم من عدم إرتفاع مستوى التوقعات لمجلس النواب السادس عشر إلا أن المعيار الرئيسي سيكون في مستوى اداء المجلس وقدرته على مساءلة الحكومة حيث يبرز موضوع الفساد بوصفه الموضوع الأول الذي من شأنه أن يساهم في دفع مستوى تقييم أداء المجلس والذي سينعكس إيجابياً على مكانة المجلس في مواجهة الرأي العام بصرف النظر عن تقييم العملية الانتخابية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد