صحيفة السوسنة الأردنية

وقال المدير التنفيذي للمركز الدكتور إبراهيم الروابدة في كلمة له خلال الحفل، انه وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتجذير مفاهيم التميز في الأردن وتطوير أطر عمل لتنفيذها فقد كانت جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز احد أدوات المركز التي وفرها لتقديم رؤية شاملة للتميز المؤسسي وتجذير ثقافته وتقديم أطر عمل يمكن أن تساعد المؤسسات الحكومية في تحسين أدائها وتطوير أنظمتها.

 

وأضاف أن المركز صمم منظومة عمل نوعية تقدم حلولاً للعديد من المشكلات التي تعوق تحرك المؤسسات على سلم التميز بوتيرة متسارعة، أطلق عليه اسم برنامج مسرعات التميز في الأردن والذي يهدف إلى تسريع منظومة التميز في المؤسسات الحكومية من خلال تقديم مجموعة من المبادرات والتي تم عرض فيلم توضيحي بها أثناء الحفل.

 

وقال الروابدة، إن هذا البرنامج لم يكن ليحقق نتائجه لولا الدعم السخي الذي وفرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال برنامج سيادة القانون ودور طاقم العمل فيه الذي كان لجهودهم ومهنيتهم الدور الكبير في إنجاح البرنامج. وأوضح أن نتائج البرنامج وانجازاته تضمنت عقد ما يزيد على 24 برنامجاً تدريبياً، و11 ورشة توعوية، 9 جلسات عصف ذهني.

 

وأشار إلى استفادة 104 مؤسسات حكومية مما قدمه البرنامج لأفضل الممارسات في مجالات التميز، كما استفاد ما يزيد عن 2350 موظفا حكوميا ورسميا من خلال المشاركة في البرامج التوعوية وجلسات العصف الذهني والدورات التدريبية.

 

كما استفاد أكثر من 600 من مقيمي الجوائز من أنشطة البرنامج واطلعوا على أحدث المعلومات حول عملية التقييم وتعزيز كفاءاتهم في الجوائز. من جهته قال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيم بارنهارت، إنه سعيد بمواصلة تحقيق الجائزة رؤية جلالة الملك لتعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة ورفع الكفاءة في تقديم الخدمات من قبل القطاع العام.

 

وعرض مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط الدكتور عبد الرحمن زريق لمفهوم تعزيز ثقافة الابداع في القطاع الحكومي.

 

وفي نهاية الحفل، كرم سمو الأمير فيصل بن الحسين جيم بارنهارت على دعمه لهذا المشروع.