25% من الاطفال مصابين بالسمنة المفرطة

mainThumb

08-01-2011 04:35 PM

تشير دراسات الى ان25 بالمئة من طلبة المدارس مصابين بالسمنة المفرطة التي من شأنها زيادة نسبة الاصابة بالسكري بين الاطفال وامراض الغدد المزمنة ،وانها قد تعمل على الاصابة بامراض الفشل الكلوي والعيون لدى الاطفال.

كما تشير دراسات أوردها وزير الصحة الدكتور محمود الشياب خلال إفتتاحه يوما علميا السبت، الى ان82 بالمئة من الذكور الاردنيين يعانون من السمنة، مقابل 80 بالمئة من الاناث، حيث بات مؤكدا ان السكري والسمنة اصبحا من الاوبئة التي لا بد من التصدي لها في الاردن.

وقال الدكتور الشياب في كلمته بافتتاح اليوم العلمي بعنوان (السمنة..أسباب وعلاج) والذي أقامته اللجنة العلمية والفنية وشعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بالتعاون مع جمعية التغذية الأردنية وبدعم ورعاية شركة أدوية الحكمة، في مجمع النقابات المهنية، ان ما يثير القلق، إرتفاع نسبة الاصابة بالسمنة المفرطة لدى الاطفال.

وأكد وزير الصحة أهمية بذل جهود وطنية لتبني استراتيجية وطنية لمكافحة السمنة والتركيز على مفهوم النشاط الجسدي والحركي بين افراد المجتمع، لاسيما في المدارس والجامعات للحد من مشكلة السمنة، مشيرا الى العناية الخاصة والمستمرة التي توليها وزارة الصحة لبرامج التغذية وتنفيذ الاستراتيجات التغذوية التي تساعد أفراد المجتمع على العناية والنهوض بصحتهم.

من جهته أكد نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات ان هذا اليوم العلمي يأتي في اطار حرص النقابة على تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع، مبينا ان السمنة سبب رئيس في العديد من الامراض المزمنة.

واكد اهمية ان تضطلع كل مؤسسة من المؤسسات المعنية الرسمية والاهلية بدورها بما من شأنه ان يخفض نسب السمنة بين افراد المجمتمع، مشيرا الى ان كلف الوقاية أقل بكثير من كلف العلاج.

ودعا الى تعيين اخصائي تغذية في المراكز الصحية الشاملة المنتشرة في المملكة أسوة بالخطوة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم حيث عينت42 مهندسا زراعيا في مديرياتها المختلفة في المملكة للاشراف على برنامج التغذية المدرسية، مبينا ان من شأن هذه الخطوة توعية المواطنين بأهمية النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على الصحة.

من جهتها عددت رئيسة جمعية الغذاء والتغذية المهندسة الزراعية فادية عيسى اهداف الجمعية المتمثلة في رفع مستوى التغذية وزيادة الوعي في هذا المجال للمحافظة على مستوى عال من الصحة لدى المواطنين.

ويشتمل اليوم العلمي على العديد من المحاضرات يقدمها نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية من أخصائي التغذية وممثلي منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.

واشتمل اليوم العلمي على جلستين ناقشت الجلسة الاولى أوراق عمل بعنوان "جائحة السمنة العلاقة بين الممارسات الغذائية والنشاط البدني" و"نظرة في بعض أسباب السمنة" و"دور الأغذية الوظيفية في الوقاية والعلاج من السمنة"، فيما ناقشت الثانية اوراق عمل "استخدام العقاقير..السلبيات والايجابيات" و"برامج مكافحة السمنة".
"بترا"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد